طيف عابر: حذاء الزيدى .. حذاء يصنع حدثاً -->

نرحب بانضمامك لمجتمع "طيف عابر" ضع بريدك وسيصلك كل ماهو مفيد لك ولأسرتك إن شاء الله:
ستصلك على الفور رسالة ترحيبية بها رابط الرجاء التكرم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك



و نحن ع اعتاب توديع عام زاخر بالاحداث مضى ، برز حذاء الزيدى ف الصورة كأحد أهم أحداث هذا العام وربما لاعوام آخرى قادمه

لم يتخيل صانعى حذاء الصحفى منتظر الزيدى أنه سيصبح يوما الاشهر و الاغلى بعدما ارتبط اسمه بحادثه القاء هذا الصحفى الشاب حذاء ف وجه بوش الذى لم تكون أمه مبالغة أبداُ حينما نعتته يوماً بأغبى ابنائها ..

هذا الغبى الذى لم يشهد العالم كله ثمان سنوات بائسه عجاف كسنوات التى اعتلها فيها كرسى أكبر دوله ف العالم ..

ورغم طرافة الحادث الا انه كان ممتزجا بالجرأه و الشجاعه كانت كفيله بوضع أسم الزيدى فى صفحات التاريخ و اسقطت باسم بوش ف مزبلتةِ كأول رئيس دوله عظمى يضرب بالجزمه ..

و الزيدى وان لم يكن مشهورا كفايه بقلمه الا ان حذاءه اكسبه شهرة فاقت الاسماع


وبوش الذى بدأ ولايته بسقوط برجين اختتمها بسقوط مدوى بفضل حذائيين


و كانت وصفت وزيره خارجيه بوش حذاء الزيدى ع انها مرادفا للديمقراطيه دلل ذلك بانهم كما يشهد لهم الجميع ولاد ديمقرطية قديمه ..

و لست هنا لاحلل الحدث وما حملة من تداعيات لكن اردت فقط ان اثبت حضورى ف حادثة ستظل الاشهر لسنوات قادمة


وبعيداً عن هذا الحضور فيبدولى ان حذائى الزيدى الذى تنحى جانبا -ترفعا- قد وضعنى و غيرى ف مأزق لانه اظهر ان التحرك ولو قيد أنمله خير كثيراً من هذا الثبات العميق..

و هنا ارفع كبعتى للزيدى لشجاعته و لحذاءه لترفعه فيبدولى انه ادرك ان بعض النجاسات لا يمحيها كل ماء البحر و لا تراب الارض ..


اذا ليبحث الجميع عن حذاء يلقيه فيبدولى ان هناك المزيد ممن يستحقون ذلك



2 تعليق على"حذاء الزيدى .. حذاء يصنع حدثاً"

  • نعم للاسف نحتاج للمزيد من الاحذيه ولكن ان توفرت الاحذية فكم يزيدي موجود ليلقيها في وجه من يستحقها

  • أطرف ما فى حادثة الزيدى إنها جعلت من الحذاء سلاحاً يخشاه الساسه

    أشكرك لتواجدك :)

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

عزيزى الزائر .. أن لم يكن لديك الوقت الكافى لتسجيل الدخول أو لم يكن لديك حساباً فى blogger فيمكنك ببساطه التعليق عبر أستخدام خاصيه (مجهول) أو ( الاسم \ العنوان ) من القائمه المنسدله أسفل مربع التعليق .. علماً بننا يمهمنا كثيراً سماع رأيك مقدرين كثيراً وقتك الذى منحتنا اياه لقرائتك سطورنا :)