طيف عابر: 09_10 -->


هل أنت ذبابى المزاج؟!

مهلاً مهلاً .. لا تتسرع الرد .. إسترخ قليلاً .. تمام .. دعنى الان اشرح لك ..
الذباب كغيره من الحشرات ثنائى الاجنحة .. صغير الحجم .. عظيم في خلقة .. لكنه بين الناس حقيراً .. فقط لدنو همتة و ضحالة رؤيته .. فهو لا يميز بين الجيد و الردئ ..الصالح و الطالح .. همه فقط .. إشباع معدته - رغم الا معدتة معقده له أصلاً - ..

لا لا يا عزيزى .. ليست حاذقاً كما يبدو بالاحياء.. و لا اريد أصلاً الخوض فيها .. لكن دعنى اسألك ..

أممم .. كم مرة طالعت صور خلعية ؟!! .. تذكر جيداً .. بحثت عنها .. وجدتها .. ضغطت على الرابط المناسب .. طالعت إمرأه .. لا لا ليست واحدة فقط .. بل نسااااااء .. ثم ؟!!

أأنت نتزوج؟!!
أعزب؟!!

هذا لا يهم
دعنا نرجع الشريط مرة أخرى بالتصوير البطئ .. جال ببالك خاطر .. فكرت بعقل قد وهبه الله لك و غيرك كثيرون ابتلاهم بالجنون .. ضغط زر تشغيل الحاسوب بأصبع أنعم الله به عليك و حرمة الله الكثيرون ليس فقط من أصبع بل من كامل ذراعة .. كتب و بحث و ثم طالعت صورة فاضحة لأمرأه عاهره بعين قد حباها الله لك و سلبها من كثيرين ..

قس ذلك كله على كامل أفعالك .. التى لا ترضى الرب ..

الان .. أتستطيع ان تجيب على سؤالى الفائت .. هل أنت ذبابى المزاج ؟!

رسالة أبعثها أخيراً لكل مربى .. لا تعنف ولدك لانخفاض درجته فى مادة و شهادته ملئة بالنجوم .. فضلاً .. لا تكن ذبابى المزاج !

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إلة الا أنت أستغفرك و أتوب إليك

إضغط لتعرف أكثر