طيف عابر: 11_05 -->


تحديث: 12 قتيل و 238 مصاب مازال 38 منهم يتلقى العلاج وحوالى 200 مشتبة بهِ.

فالخبر السابق ليس الا تحديثاً عما شهدت مصر لاحداث ذكرتها هنا (حتى لا تبقى مصر تجرى فى المكان

) و التى شاهدتها إمبابة ..
و كما أكد-وسأظل-ان على قدر غضبى الشديد مما يتواتر من أحتجاز الكنائيس والاديرة لفتيات –بأى ذرية- سواء كن مسحيات ظللن او رجعن تحولن للإسلام وما يُشاع –بحد التواتر-عن أحتوائها على أسلحة و ذخائر فيما يشبة الثكانات العسكرية بدلاً من دورها الروحانى والعبادى فإنى بنفس قدر هذا الغضب ضد أى محاولة –وبأى ذريعة-لإقتحام أو الاعتداء على أى من دور العبادة –وتحت أى ظرف-ذلك فضلاً عن رفع الاسلحة و إراقة الدماء –أى دم- و أن الحل الذى أراه و ينجب على كل عاقل تبنيه هو
أن يسود القانون على الجميع و أن تخضع الكنائيس و الاديرة كما المساجد والزوايا و جميع دور العبادة للقانون وأن يتم التحقيق العادل والشفاف حول تلك المزاعم التى مع تواترها أصبح الأكثرية تتناولها كحقائق لا يعلم سوى الله مدى مطابقتها مع الواقع .

وبذلك وفقط سنضع (.) و نقلب الصفحة ... صفحة سوداء فى سجل مصر الناصع من التعايش السلمى بين طرفى الامة المصرية.

لدى الأن بعض المشاهدات على هذا الحديث:

1-مازالت –وقبل أى تحقيق-شماعه السلفيين جاهزة لتحمل المسؤولية رغم انى لا أعرف حقيقة من هم السلفيون المعنييون بهذا الامر وكيف يتم تمييز السلفى من غير السلفى فى مثل هذه الفوضى .

2-الكثر تحدثوا عن 6 قتلى من المسحيين والمطالبة بالقصاص-وهذا حق- وتناسوا ان فى المقابل هناك نفس العدد من المسلمين قد قُتل فى نفس هذه الاحداث بنفس الرصاص الذى قتل رفقائهم.
و بصرف النظر عن هوية القاتل مسلم كان او مسيحى
فالعدالة لابد ان تطبق على الجميع وللجميع
الحديث عن القتلى بالهوية سيزيد الفجوى و سيفاقم الامر.

3- الحديث فى كثير من الصحف يتناول الامر من منطلق طائفى بحت ففى حين يدعون أن السلفيين هم سبب الفتتن وانهم وحوش يتسنحون الفرصه للانقضاء على الحمل المسيحى .
مثل هذه الصحف و كثير من اللبراليين و العلمانيين ينبغى محاكمتهم بتهمة الغباء السياسى لكون من يرغبون فى حمايتهم-الحمل المسيحى-ربما لا يزيد كثيراً عن عدد هؤلاء الوحوش-السلفيين-بل ربما أقل
ولابد من معالجة الامور بالمنطلق الذى سبق وذكرته بدلاً من الحديث على أساس الهوية و المذهب فهذا لن يحل المشكله وسيزدها.

4- هناك أصوات تعالت بالاستقواء بالخارج-وكانت وستظل-من البعض و هؤلاء كسابقيهم ينبغى ان يحاكموا بتهمته الغباء السياسى ونزيد عليهم تهمة الجهل فما يجمعهم مع المسلمين فى مصر أكبر مما يجمعهم بالخارج الذى لن يفيد كما انهم يبدوا انهم لا يقرأون او ينسون فروم قتل من نصارى مصر ما أن ظلت وحوش السلفيين يقتلون فيهم فلن يصلوا الى هذا العدد : ) .

5- اذا كان الهدف هو القضاء على مسيحى مصر وهدم بيوتهم و احراق كنائيسهم فلماذا لم يحصل هذا فالفتره السابقة التى كانت فيها الكنيسة ليس على بابها كلب فضلا عن رجل يحمل بندقية وكان يحميها اصحاب الدين والمرؤة من مصر المسلمة كتفاءً بكتف مع مسيحيها .

عكلاً تعالوا نشوف بعض الصحف تناولت الخبر ازاى و تعليقات بعض القراء

المعالجة مختلفه ودا نلاحظة من حديث وزير العدل والخبر منقول من موقع قناة النيل للاخبار


المصري اليوم –جريدة صفرا بلون موبينيل : )
شوفوا الحتة دي فيها


شوفوا بئه بعدها بيوم

طبعا المشكله مش فى ان السلفيين زادوا ألف المشكله ان الوزير ساب اللى وراه واللى ادامه وقاعد معهم عامل يعد فى السلفيين نياااااااهى
ولان ربك يمهل ولا يهمل فالرد كان سريعاً هاها


و شوفوا دا كمان


الشروق واللى خطها التحريرى أكثر مصداقية من سابقتها فكان الخبر دا منها




ومن اليوم السابع - فيها شويه صفار هاها

لا تعليق إلا اذا كانت تقصد حماية للمسلمين هيهيه


مش فاهم هى مترجماها ليه الا لو تقصد الحمايه من عميد الزعماء العرب: )

ولان خير الكلام ما قل ودل فالتعليق دا ربما يكون الانسب على الخبر


رغم ان كان فى ناس ليها أراء تانية هاااااااع


ومن الدستور لقتلكم الخبر دا

وجائت التعليقات فى الجريدة نفسها تعبر عن الشعور المحبط للمعالجات و الشعور العميق بالظلم من كلا الجانبين





والرد الطبيعى كان



و حد ظل الله يا رجاله


ودا طبعاً عنده حق


لكن دا سؤال منطقى


و دا رد مختلف






و أخيراً مع الحل



فى الاخير أحب أسبكم مع التوضيح دا




بعد الصور دى تلاقيكم نسيتم الحل

هو


سيادة القانون و (.) ونقلب الصفحة : )

نشوفكم قريب ان شاء الله ويارب تكون السماء أحلى من كده شوية : ) ,,,

إضغط لتعرف أكثر