طيف عابر: 09_06 -->

http://img30.imageshack.us/img30/8779/31679193.gif

كثيراً ما كنت اتسائل عن موضوع العقل الباطن ومدة تأثيره على الاحلام ؟!

وبالامس كنت مع صديقه كانت ترتدي الحجاب وللاسف خلعته
ولم ارغب في مناقشتها كي لا اسبب لها مزيداً من الاحراج ولانني كنت استمع لاخريات يسألنها عن سبب خلعها للحجاب ولم تكن اي اجابه منها مقنعه !

وكانت تجيب بخجل لانها تعلم بقرارة نفسها انها لم تخلعه الا لسبب واحد
وهو ان تعرض نفسها على الاخرين
ولتحظى ببضع كلمات اعجاب
واقسم بالله انها بالحجاب كانت اجمل
وكان الحجاب بالفعل اخفى بعض عيوبها

المهم انني توجهت لفراشي وخلدت للنوم وانا افكر بها


شاهدت نفسي وانا بدون حجاب
امشي والجميع ينظر لي باعجاب
وكانت النظرات شرسه عميقه تتفحصني بطريقة مقرفه و لكني كنت احظى ببعض كلمات الاعجاب
و
نعم هذا ما يرضي غرور الانثى بداخلنا ان ينظر اليها الجميع باعجاب
ثم
وبعد مشوار طويل على هذا الحال عدت للبيت

فكرت بما حصل

ما الذي استفدته انا كإنسانة؟!
هل تهافت العرسان لبيت والدي لخطبتي مثلاً؟!
هل ستبقى كلمات الاطراء والاعجاب معي للابد؟!
هل ستفيدني تلك الكلمات؟!
هل سترفع من شأني؟!
هل انا الان اقرب الى الجنة ورضى الله؟!
هل و هل و هل الف هل تراكمت أمام عيناى لم أجد لهما جواباً شافياً إلا أننى فقط لم أستفدت شئ و عكساً فقدت الكثير

نعم فأنا لم اجد انني استفدت شيئاً بل على العكس لقد استحقرت نفسي
كبضاعه رخيصه كشفت لهم محاسني
وكنت متعه عابرة منظر جميل لا اكثر ولا اقل
للجميع على حد سواء لذوي النفوس المريضهو للاخرين
حتى الصالحين وقد اكون اثرت سلباً على انسان صالح يغض البصر
ولكنني مررت من امامه فشاهدني فنلت انا اثمه

افقت من حلمي وشكرت الله كثيراً انه كان مجرد حلم
ودعوت الله لي ولكافة اخواتي المسلمات بالثبات
على اجمل هديه كرمنا بها الاسلام كنساء الا وهو الحجاب

حمدت الله كثيراً على أنه كانا حلماً على قسوتة إلا انه كان حلماً و أخذت أتأمل كلمات الداعية
ريوف الشمري



حجابي عليـكَ جـرى مدمعـي فكم للعـدا فيـكَ مـن مطمـعِ
وكم خُضت حرباً أداروا رحاها فبالحـرف تُرمـى و بالمدفـعِ
وكـم جرَّحـوكَ بأقـلام حقـدٍ حِـدادٍ كمثـل القَنـا الـشُـرَّعِ
لأنَّـك دومـاً أمـام خطـاهـم كحصـنٍ قــويٍ و ممتـنِـعِ
وهاهم يسوقـون لـي شُبهـاتٍ يصيحون بـي يافتـاة اسمعـي
تعالـي نحـاوركِ فاسمعيـنـا و إن تسمعيـنـا ستقتـنـعـي
حجابك هـذا جمـودٌ و رمـزٌ لعهـدٍ قديـمٍ مضـى فاخلعـي
حجابـك قيـدٌ و ذلٌّ و قـهـرٌ لجنس النسـاءِ فـلا تخضعـي
لقـد أسكنـوكِ ظـلامَ الزوايـا بدعوى الحيـاءِ فـلا تُخدعـي
فهل إن خرجـتِ وقعـتِ بشـرٍ و إن حبسـوكِ فـلـن تقـعـي
وهل خلعُكِ للحجـاب انحـرافٌ و هـل لبسـهُ قِمـةُ الــورعِ
فكم من بغـيٍ عليهـا حجـابٌ وكـم ذاتُ خُلـقٍ بـلا مِقْـنَـعِ
لقـد عطَّلـوكِ و مـا قـدَّروكِ و عـن إختـلاطٍ بهـم تمنعـي
ونحن نريـدُ لـكِ أن تسيـري بركب الحضارةِ كـي تبدعـي
تحلّي بخلـق العفـاف وسيـري فهـذا الأهـم فـلا تجـزعـي
كذبتـم أقـولُ لكـم بعـد هـذا وأحجب عـن قولكـم مسمعـي
فلستـم تريـدون إلا سفـوري وقتل الفضيلـةِ فـي مضجعـي
تقولـون قيـدٌ و لـسـتُ أراهُ يقيـدُ رجلـي و لا إصبَـعـي
ولكنّـهُ فـي الحقيـقـةِ قـيـدٌ لـكـلِ جــرىءٍ و منـدفـعِ
تريدون جري لوحـل الرزايـا وطـيـن الرذيـلـةِ بالـخُـدعِ
معي دائمـاً فـإذا مـا وقعـتُ فررتم و لـم ترحمـوا أدمعـي
أأفعلـهـا و أنــا ذاتُ قــدرٍ عظـيـمٍ جلـيـلٍ و مرتـفـعِ
فحضنـي يربـي لأُمتـي نشـأً و ينتـجُ فرسانَهـا مصنـعـي
فلو غُصتُ يومـاً فـإنَّ بـلادي و أُمتنـا ستـغـوصُ مـعـي
وهذا الـذي تبتغيـهِ الأعـادي و أعظـمُ جـرحٍ بنـا موجـعِ
أُخيتي في كل مصـرٍ و أرضٍ أعـزّي حجابـكِ لا تخضعـي
وكونـي أمـام دعـاة الفسـادِ كطْـودٍ عـن السيـل مرتـفـعِ
فـإنَّ الفسـاد لشـرُّ ســلاحٍ علـى كــلِ دارٍ و مجتـمـعِ
فإنَّهُ أمضى من النصـلِ طعنـاً وأقـوى دمـاراً مـن المدفـعِ
حجابي عفافٌ و ما كان رمـزاً وإنمـا فـرضٌ مـن المـبـدعِ
كفرض صلاتي وحجي وصومي وأيضاً زكاتـي علـى المدْقَـعِ
شريعـةُ طـه رسـولِ الهـدى وسيـرةُ أصحـابـهِ الـرُكَّـعِ
فما كنت أتـرك نهـجَ رسولـي وأجعـل نهـج العِـدا مرجعـي
أأتـرك سيـرةَ خيـرِ النسـاءِ وأتـبـعُ سـافـرةً تَـدَّعــي
أأترك نبعـاً و أرجـو سرابـاً ترائـى لعينـيَّ فــي بلـقـعِ
حجابي يصدُّ الذئـاب و يعمـي عيون الجريئيـنَ عـن مرتعـي
ويفرض لي هيبـةً و إحترامـاً بـكـل مـكـانٍ و مجتـمـعِ
ويحفـظ زينـة كــل فـتـاةٍ فـلا تغـدو للشـرَّ كالمنـبـعِ
فـإنَّ التبـرج شـرٌّ عظـيـمٌ ويُخشى علـى العابـد الـورعِ
فكيف بمـن هـو أدنـى حيـاءً و دينـاً ويهفـو إلـى المـتـعِ
ألا مـن يبلـغُ عنـي فرنـسـا و(شيـراك) علَّـهُ يومـاً يعـي
وكـل بـلادٍ و أرضٍ تعـادي حجابـي بـلا سبـبٍ مقـنـعِ
قوانينكـم لا تـهـزُّ ثبـاتـي وليس لكـم فيَّـا مـن مطمـعِ
فلستُ أبيـع حجابـي لأشـري سـفـورَ نسائـكـم الخُـضَّـعِ
ولو كان ملكي لعـرش اوربـا مقـابـل ذلــك لــم أبــعِ
حجابـي سيبقـى لأنـي ألـوذُ بــربٍ قــويٍ و مـطَّـلـعِ
سألبسهُ رغـم أنـف الأعـادي ولو كان في لبسـهِ مصرعـي
فيـا نفـس إنْ أقبلـت فتـنـةٌ إلـى (اللهِ) يانفـسُ فلتهرعـي
ولا تستكينـي لهـا فتضيعـي ولوذي بباب الرجـا واقرعـي
ويا نفس صبراً على ما نلاقـي وخافـي إلـه السمـا واقنعـي
فـوالله يانفـس إنـي لأخشـى إذا عُــدتِ لله أنْ تُفـجـعـي



فزاد حمدى لله .. أسأل الله أن يبثتنى و جميع بنات المسلمين و يهدينا الى الحق فهو نعم المولى و نعم النصير ..

إضغط لتعرف أكثر



كنا قديما نستخدم هذه العبارة كنوع من الدعابة للمدرسات عند المراقبة على الامتحان


فكرت بمعنى الكلمة فعليا فوجدت انه يعني الكثير

نعم اعلم جيداً ان الناس تستخدمه للدلالة على من يراقب الناس كنوع من الحسد على ما يتمتعون به سواء من ثراء او استقرار او نجاح


ومحاولة تقليد الاخرين للوصول الى ما وصلوا اليه وقد ينجحوا احيانا ويفشلوا احيانا اخرى في ان يصبحوا مثلهم وسواء نجحوا ام لا فهم سيموتون هماً وتعباً لانهم سيستمروا في المراقبة والتعب والحسد الذي لا يجلب الا الهم

لكن لماذا نحصر معنى هذه الجملة في شيء واحد سلبي ؟؟
الا يمكن ان يكون لها معاني اخرى؟؟

مراقبة الاخرين نعم تجلب لك هماً

فمراقبة الام لاطفالها واولادها وهم امامها تجلب لها هماً لانها تريدهم الافضل وتحاول جاهدة كي تصل بهم الى اعلى المراتب


مراقبة الحبيب للحبيبة او العكس لتحافظ عليه او ليحافظ عليها ستجلب لهما هماً وتعباً فيبدأ العتاب على كل صغيرة وكبيرة والاهتمام بتفاصيل حياتهما واخبارهما لدرجة تخنق عليهما وقد يخسر كل منهما الاخر لهذا السبب
مراقبة التاجر لجاره ولبضاعته المكدسة في متجره ستجلب له الهم
مراقبة المشرف للمواضيع
مراقبة الجيران لبعضهم البعض

كلها انواع من المراقبة وكلها متعبة ايجابية كانت ام سلبية
ولا يرتاح البال الا عندما نحصر انفسنا في اطار من الرضى والقناعة والاعتدال في كل شيء
عندها لن تصبح الحياة هماً

شخبطة وهلوسة وليدة اللحظة



إضغط لتعرف أكثر