طيف عابر: 09_08 -->


ها هو مقبل علينا ....
شهر الرحمة ...شهر المغفرة
شهر المحبة والصفاء
شهر مميز بكل ما به ....
شهر هو هدية من الله لكل المسلمين ....
وفي غمرة استعدادنا لاستقبال هذا الحبيب ....
ولنحقق الهدف الذي منحنا الله لاجله شهر رمضان
فلنجلس مع انفسنا ونتصارح معها ...
فلنجعل تقييمنا لانفسنا ذاتي لا نصرح به لاحد
فان رضيت عنا النفوس فما لنا بغيرنا!!

جلست وسألت نفسي بضع اسئلة ولانني احبكم احببت ان اشارككم تساؤلاتي

هل انا احرص على عمل تقييم ذاتي لنفسي كل يوم في رمضان وما سواه من ايام واشهر؟!
هل ارضي الله بكل ما افعل ؟!
هل جلوسي على النت يؤثر على عبادتي وينتقص منها؟!

ليس بيننا معصوم ولكننا نحاول قدر المستطاع
فنحن بشر خطاء
نخطيء كثيراً
ولهذا منَّ الله علينا بنعمة الاستغفار تلك النعمة التي لا تُقدر بثمن
فلمَ لا نستغل كل المتاح لنا من الفرص قبل ان تدركنا الحياة فنجد انفسنا غارقين في المعاصي وعلى شفا حفرة من الانهيار
ها هو رمضان قادم
تلك نعمة اخرى من نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى علينا

نعمة شهر ان غادر فانه لن يعود الا بعد حين
وما ادرانا ان كنا سندركه ثانية ام لا؟؟

فلنجلس ونحاول ان ندرس ما لنا وما علينا
نعم نحن كلنا مقصرون واحساسنا بالتقصير يجب ان لا ينتهي كي نحرص على اعادة التوازن لانفسنا اول باول

الصلاة والقرآن والصيام والصدقة والاخلاق والنفوس الصافية النقية الصادقة
تلك النفوس التي لا تبحث الا عن رضى الله
التي تتحلى بالاخلاق التي على كل مسلم ان يتحلى بها
فما فائدة صومي ان لم اعطي صورة حقيقيه مشرقه عن
اسلامي
فالاسلام هو الاخلاق
فلا للصائم الذي ينفر من الصيام
ونعم للصائم الصادق المبتسم والقدوة

إذن هي دعوة لنفسي اولا ثم لكل من احب
ان نغتنم تلك الفرصة الذهبية وان لا نجعلها تضيع منا
وكل عام وانتم بالف خير

رحم الله كاتبتها و أدخلها فسيح جنانة و جمعنا و إياها على حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ..


إضغط لتعرف أكثر