طيف عابر: Missed Call - الحلقة الاولى -->

نرحب بانضمامك لمجتمع "طيف عابر" ضع بريدك وسيصلك كل ماهو مفيد لك ولأسرتك إن شاء الله:
ستصلك على الفور رسالة ترحيبية بها رابط الرجاء التكرم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك



وقفتنا اليوم مع شخصية تلقت كم هائل من المكالمات الفائته .. ولم يمنعها ذلك على النجاح ولم تكن عائقاً أبداً لتقدمها .



فصاحبنا .. ولد يتيماً للاب .. ماتت آمه وهو غلاماً صغير .. وما هى الى سنوات قليله حتى لحق بها جده وكفيله .. رعى الغنم .. وهو من أشراف قومة .. آتم عامة الاربعين .. فحٌمل أخر رساله من السماء الى أهل الارض .. فعاداه قومه .. و رفضوا رسالته .. فما وجد غير القليل بجانبه .. كذبوه وهو الصادق .. وخونوه وهو الامين .. سنوات قليله ولحق زوجته فعمه بربهما .. فكان عاماً حزيناً عليه .. ذاق بموتهما مراره الفقد كبيراً .. كما ذاقه صغيراً .. حصر بشعب أبى طالب حتى أكل هو وأصحابه ورق الشجر .. ولم يمنعه ذلك عن دعوته ..

راح يوماً يدعو قوماً فرفضوا دعوته .. و طردوه .. وسلطوا عليه سفهائهم وغلمانهم .. فأذوه وضربوه .. حتى تشققت قدماه .. وسالت الدم منهما .. ولم يثنه ذلك عن دعوته ..


كسرت ربعيته و شج رأسه حتى شيع بأنه قتل .. فما أخلفه ذلك عن تبليغ دعوته .. و الصبر عليها .. و المثابره لها ..



إذى فى كل شئ .. حتى فى عرضه .. فلم يبال و لم يرجع عن دعوته .. مات كل اولاده الا واحده .. فأكمل طريقه فى تبليغ رسالته ..


وبعد الكثير من المكالمات الفائته .. أنتصر آخيراً على أعداءه .. و طويت له الارض من مشرقها إلى مغربها .. ودانت له الدنيا بأسرها .. فقال لمن آذوه وطردوه و شردوه .. إذهبوا لا تسريب عليكم اليوم .. يغفر الله لنا ولكم .. فكان خير آخذ
و لما آكتملت دعوته .. و قل اذى أعداءه .. و استتب له الامور .. خير ما بين البقاء خالداً فى الدنيا .. او لقاءه ربه .. فأختار لقاء ربه .. فمات بين صدر زوجته ونحرها .. بعدما جاهد فى سبيله دعوته حتى آته اليقين .. فكان خير من بلغ الرساله وخير من حملها ..




آنه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..





كان مقاتلاً فى سيبل نشر دعوته و تبليغ رسالته .. ومثلاً وقدوة يتحتذى حتى فى نظر أعداءه




يقول مايكل هارت في مقدمة كتابه العظماء مائة :



إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.




أتمنى ترك انطبعاتكم و أرائكم حتى يتسنى لنا تقديم الافضل دوماً ونشوفكم الحلقة الجايه إن شاء الله : )


المدونة : من هنا




توتير : من هنا



0 تعليق على"Missed Call - الحلقة الاولى"

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

عزيزى الزائر .. أن لم يكن لديك الوقت الكافى لتسجيل الدخول أو لم يكن لديك حساباً فى blogger فيمكنك ببساطه التعليق عبر أستخدام خاصيه (مجهول) أو ( الاسم \ العنوان ) من القائمه المنسدله أسفل مربع التعليق .. علماً بننا يمهمنا كثيراً سماع رأيك مقدرين كثيراً وقتك الذى منحتنا اياه لقرائتك سطورنا :)