-
شغلتك على المدفع برورم؟
بقلمى | 6-13-2011الحل ان ندرك جميعاً ان الثورة الحقيقيه الان هى ثورة الاقتصاد المتمثل فى العمل الجاد و التفانى فى خدمة الله ثم الوطن الذى يضم الجميع ويسعهم .. وان أى حكومة لن تملك عصاً سحرية مادام الشعب لا يعمل ولا يأكل مما يصنع . إضعط لتعرف أكثر -
مصر تتحدث عن نفسِها
بقلمى | تدوينات متنوعةمحاولة لقرأة الواقع المصرى قبل و أثناء و بعد الثورة للتعرف أكثر على المتغيرات و محاولة الوقوف عليها لفهم أعمق للاحداث فى وطنى إضغط لتعرف أكثر -
لحظات صادقة
بقلمى | تدوينات متنوعةإذا كانت اللحظات الصادقة شلالاً متدفقاً من ألالم و الامل فاننى هنا أحاول أن أرصد هذه اللحظات لتعرف أقرب عن النفس إضعط لتعرف أكثر -
كُن سعيداً
بقلمى | تجارب متنوعةالسعادة هو المفهوم ألاقرب لمعنى الحياة الهانئة و هنا أحاول أن أرسم خطوطاً عريضه لتلك السعاده فيها أو حولها بتجارب ومفاهيم متنوعة إضغط لتعرف أكثر
-
توتير
لنكن دايماً على إطلاع
-
فيس بوك
حتى نبقى دوماً على إتصال
-
المجموعة البريدة
بشتراك تصلك أخبارنا فى أى مكان على بريدك
الصفحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبرام ,, فتى لم يتجاوز العشرين ربيعاً أو يكاد ,, نصرانى ,, أتى ليعيش بالجوار مع عائلته
قبل يومين احتجت ان أطبع بعض الورق -لديهم مكتبه للطباعه والتصوير-
فخرجت لاراه مكتبتهم من بعيد على انه مازالت مفتوحه ,, فرجعت بيتى مره اخرى لابحث عن الفلاش ميمورى فلم اجده
فأضطريت لاخذ حاسوبى والذهاب به لديهم
لكن لسوء حظى فقد اغلق محله ,,
فأتصلت بهِ على هاتفه ,, فرد مسرعاً ,, أحمد ,, مرحباً ,,
إبرام كيف حالك؟
نشكر الله
إين انت؟
فالمنزل
طيب انا محتاج ..
فاطعنى : اين انت؟
اسفل منزلكم
فقل لى سأنزل لك
وبالفعل قابلنى
حكيت له ما اريده ,, فاعتذر لانه اغلق المكتب حيث انه الطابعه فيها مشكله اليوم
ثم
قال لى ما رأيك بما انك تحتاج الى الطباعه ,, سأحضر لك الفلاش ميمورى الخاص بى و لديكم بجواركم مكتب يفتح مبكراً
فستستطيع ان تطبع منه
وبالفعل صعد الى الاعلى واحضر الفلاش ميمورى
لكنى
لم اطبع عند الرجل الذى بالجوار ,, وذهبت على إبرام اسأله ان كان تم إصلاح الطابعه ام لا
فاخبرنى بالايجاب
فطلبته ان يطبع الى بعض الوريقات
ففعل
ثم
سألته كم؟
قال لى مش هاخد فلوس دلوقتى
قلت له
إبرام
ستأخذ
لن افعل والله يا احمد وذهب الان
قلت له حقك هذه 17 و كان لدك عندى ورقه ايضا اذا هى 18 ورقه
قال
والله لاحسبك عليهم بس امشى شويف دلوقتى عاوز تعمل ايه-هو يعلم ضيق وقتى-
لكنى فالاخير لم اعرف انا لما اصر على انه لا يخذ المال لكنى قبل ان اهم بالخروج قال لى
أحمد
والله انا ما بعرف بحبك ليه ,, انا بحبك لله فى لله
فمازحته قائلاً : علشان انا قمر :- p
قال لى ابن ناس-تعنى مؤدب ومحترم وصاحب زوق ومروءه-
قلت له اذا خذ مالك
قال لى اذهب والله سأحاسبك
كان ذلك اول أمس
وبالامس مساءً
مات إبرام فى حادث ومعه ثلاثه من اصدقاءه او ربما اربعه
اغلبهم مما نعرفهم
مات ولم يف لى بوعده انه سيحاسبى
مات إبرام ,, ولا اعلم الى اين ذهب ,, ولا كيف سيلقى ربه ,,
اسأل الله ان يكون ختم له على الاسلام ,,
مات إبرام لترك رساله لمن بعده من الاغبياء
ايها السادة والسيدات
الحياه ,, أقصر مما ان نفى فيها بكل ما نعد
إيها الاغبياء
الحياه .. أقصر من ان نقضيها فى الاحزان و الاوهام و الشجار والعراك
الحياه أفصر من ان نفعل فيها كل شئ
إبرام مات ,, يترك رساله
ان الموت عدواً مازال بالجوار
فمن بعدى ,, لسان حال برام فى قبره
إيها الاغبياء
أنا اكرهكم ,, أكره النكد والتعاسه و أكره المعاصى والذنوب
إيها التعساء فى الدنيا
لم تأتى بمشاكلك ,, ولن تذهب بها
مات إبرام ,, ليقول للكل البشر
(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وما تدري نفس بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان 34 صدق الله العظيم
فكم من الاغبياء الذين يموتون من حولنا ,, كل يوم ,, ومازالت انفسهم بين صدرانيهم ,,
كم أنا غبى ,, وكم من حولى من الاغبياء ...
مات ليذكرنى ,, بأناتى ,, فهى ايضا وعدتى انها ستعود ., فلا هى عادت ولا انا رحلت لها
ابى كذلك و قبله صديقى
الكل
مات
ليتركنى
الكل يخلف وعده معى ,, لا احد من حولى يمهله قدره ان يكون بجوارى
اشعر بحزن دفين يصدع اركانى
مات ليقول لى
ابكى
فلن تستطيع فعل شئ
ابكى
ع رجاء ان تفى انت بوعدك
لا نقول الا ما يرضى ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
اسأل الله فى هذه الجمعة ان يغفر لى و ان يغفر لكل من حول من الاغبياء و ان يهدينا ويشرح صدورنا وان يجمعنا وكل من نحب فى الجنه
اللهم انى اعترف لك بتقصيرى ,, واعترف لك بكرمك وجودك و جلالك
فرأف بى يا إلهى وبالمسلمين
ربى إغفر وأرحم
وجازنى بالاحسان احساناً و بالتقصير عفواً و غفرناً
اعتذر الان لمن اسأت إليه ,, أعتذر لم خيبت ظنه فى
أعتذر
لمن أحب
اعتذر
فربما ,, لا استطيع ان اعتذر لاحقاً
فعذراً
احبتى
عذراً
فكم من المفارقات تحدث ,, فالحياة
فهل ستقبلوننى ؟
أتمنى
دوماً ان نبقى بالجوار على الطاعه
وان يلهمنى الله القين فى ان تتحقق كل احلامى ,, وان يجزنى الجنه , وان يجمعنا فيها بكل من احب
وان يبارك لى فى عمرى وعملى و حياتى وصحتى
وان يرزقنى يقينا فيه وحبا له وان يرزقنى تقواه
اسأله بانه الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد
اسأله
بانه اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير
18/11/2011
| |
0
تعليق
0 تعليق على"إبرام ,, ووعد لم يستطع الوفاء بهِ"
الحياة مع الله
Translate
المتابعون على Facebook
التصنيف
- أخبار (4)
- إعلانات جوجل المخالفة (1)
- أفكار صغيرة لحياة كبيرة (9)
- إلى الملتقى .. (5)
- تقنية (1)
- سياسة (37)
- طرائف و غرائب (4)
- ع بلاطة (14)
- قرآن (1)
- قصصنا القصيرة (2)
- كتب (8)
- كن سعيداً (30)
- لحظات صادقة (35)
- مختارات أدبية (2)
- مختارات متنوعة (18)
- مشاهد مقتبسة (9)
- مصر المسلمة (19)
- مصر تتحدث عن نفسها (14)
- ملفات خاصة (13)
- مناسبات (8)
- منوعة (14)
- English Space (12)
- Missed Call (3)
- Tief3abr News (6)
- Tief3abrTube (2)
المشاركات الشائعة
-
كثيراً ما كنت اتسائل عن موضوع العقل الباطن ومدة تأثيره على الاحلام ؟! وبالامس كنت مع صديقه كانت ترتدي الحجاب وللاسف خلعته ولم ارغب في مناقشت...
-
هناك سؤال مهم جدا يتردد في بالي كثيراً لماذا نكذب ؟! أتعجب من كنا نلجأ للكذب احيانا للدرجة اننا نجد به نجاة ونتملص من الكثير من المواقف ال...
-
لسه بفكر فى الخرم :( عوافى ^^ ف اثناء بحثى عن مين خرم الاوزون؟ فى الحلقتين السابقتين ( الحلقة الاولى ، الحلقة الثانية ) قلت قلت لنفس...
-
نحن عقول شابة تسمو نحو الافضل بافكار وصور لا حدود لها " نحتاج مساحة للقاء ...فكر و حوار حر... نحن نصنع شيئاً بأيدينا لنتذوق لذة النجاح...
-
همت بالرحيل .. ف على عَجَل .. حزمت حقائبها .. دفنت ذكرياتها .. فارقت أحلامها .. أستودعت أمانيها و أيامها .. أحتسبت عند الله أبنها و أهلها ...
-
لاننا لا نحب كلمة الحق ولم نتعود على سماعها او حتى قولها لاننا عاطفيون لا نتحكم بعواطفنا ولا نستخدم عقولنا لاننا دائماً نقف مع صاحب الدمع...
-
نعم أنا قبطى .. لا تندهش يا صديقى .. نعم هذه مدونتى و نعم أنا من أمسك بقلمى الآن وأكتب لأعلنها صراحة و دون تردد أو خجل .. لستُ عائباً بتلك ...
-
كم اسعدتني مشاهدة ام حسن وهي تقدم شكوى في زوجها .. الذي ابرحها ضرباً دونما سبب مقنع الا لتدريب عضلاته على انثى ضعيفه لا تملك حولاً ولا قوة...
-
لعلي و أنا أكتب الان أن أكون متأخراً فى متابعة الاحداث (كعادة حكومة بلادى دوما فى الاستجابه لمطالب شعبها) .. لكنى اليوم و اليوم فقط بدأت ...
-
كنت اود البقاء صامتاً بعيداً عن الكتابه و التدوين لأتمكن من لملمت نفسى من بين ركام الهموم و الذكريات .. ذكريات ماض ولى و هموم مستقبل لاب...
أرشيف المدونة
-
◄
2021
(4)
- ◄ 07/25 - 08/01 (1)
- ◄ 07/18 - 07/25 (1)
- ◄ 07/11 - 07/18 (1)
- ◄ 07/04 - 07/11 (1)
-
◄
2018
(2)
- ◄ 07/22 - 07/29 (2)
-
◄
2013
(1)
- ◄ 05/19 - 05/26 (1)
-
◄
2012
(19)
- ◄ 12/23 - 12/30 (1)
- ◄ 05/27 - 06/03 (1)
- ◄ 05/20 - 05/27 (9)
- ◄ 05/13 - 05/20 (6)
- ◄ 02/05 - 02/12 (1)
- ◄ 01/22 - 01/29 (1)
-
▼
2011
(44)
- ◄ 12/18 - 12/25 (1)
- ◄ 12/11 - 12/18 (1)
- ◄ 12/04 - 12/11 (1)
- ◄ 11/27 - 12/04 (1)
- ◄ 10/16 - 10/23 (2)
- ◄ 10/09 - 10/16 (1)
- ◄ 10/02 - 10/09 (1)
- ◄ 09/25 - 10/02 (2)
- ◄ 09/18 - 09/25 (4)
- ◄ 08/28 - 09/04 (1)
- ◄ 08/21 - 08/28 (1)
- ◄ 08/14 - 08/21 (1)
- ◄ 08/07 - 08/14 (1)
- ◄ 07/31 - 08/07 (3)
- ◄ 07/24 - 07/31 (2)
- ◄ 07/17 - 07/24 (3)
- ◄ 07/10 - 07/17 (1)
- ◄ 06/26 - 07/03 (1)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 06/12 - 06/19 (4)
- ◄ 06/05 - 06/12 (2)
- ◄ 05/29 - 06/05 (1)
- ◄ 05/22 - 05/29 (1)
- ◄ 05/15 - 05/22 (1)
- ◄ 05/08 - 05/15 (1)
- ◄ 05/01 - 05/08 (2)
- ◄ 01/30 - 02/06 (1)
-
◄
2010
(3)
- ◄ 03/14 - 03/21 (1)
- ◄ 03/07 - 03/14 (1)
- ◄ 01/17 - 01/24 (1)
-
◄
2009
(85)
- ◄ 11/22 - 11/29 (1)
- ◄ 11/15 - 11/22 (1)
- ◄ 10/25 - 11/01 (1)
- ◄ 10/18 - 10/25 (1)
- ◄ 10/11 - 10/18 (1)
- ◄ 09/06 - 09/13 (1)
- ◄ 08/16 - 08/23 (1)
- ◄ 08/02 - 08/09 (1)
- ◄ 07/26 - 08/02 (1)
- ◄ 07/19 - 07/26 (1)
- ◄ 07/12 - 07/19 (1)
- ◄ 07/05 - 07/12 (2)
- ◄ 06/28 - 07/05 (2)
- ◄ 06/21 - 06/28 (2)
- ◄ 06/07 - 06/14 (1)
- ◄ 05/31 - 06/07 (1)
- ◄ 05/24 - 05/31 (1)
- ◄ 05/17 - 05/24 (4)
- ◄ 05/10 - 05/17 (2)
- ◄ 04/26 - 05/03 (2)
- ◄ 04/19 - 04/26 (1)
- ◄ 03/29 - 04/05 (1)
- ◄ 03/22 - 03/29 (3)
- ◄ 03/15 - 03/22 (2)
- ◄ 03/08 - 03/15 (1)
- ◄ 03/01 - 03/08 (4)
- ◄ 02/22 - 03/01 (8)
- ◄ 02/15 - 02/22 (18)
- ◄ 02/08 - 02/15 (19)
-
◄
2008
(2)
- ◄ 12/28 - 01/04 (1)
- ◄ 10/26 - 11/02 (1)
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
عزيزى الزائر .. أن لم يكن لديك الوقت الكافى لتسجيل الدخول أو لم يكن لديك حساباً فى blogger فيمكنك ببساطه التعليق عبر أستخدام خاصيه (مجهول) أو ( الاسم \ العنوان ) من القائمه المنسدله أسفل مربع التعليق .. علماً بننا يمهمنا كثيراً سماع رأيك مقدرين كثيراً وقتك الذى منحتنا اياه لقرائتك سطورنا :)