-
شغلتك على المدفع برورم؟
بقلمى | 6-13-2011الحل ان ندرك جميعاً ان الثورة الحقيقيه الان هى ثورة الاقتصاد المتمثل فى العمل الجاد و التفانى فى خدمة الله ثم الوطن الذى يضم الجميع ويسعهم .. وان أى حكومة لن تملك عصاً سحرية مادام الشعب لا يعمل ولا يأكل مما يصنع . إضعط لتعرف أكثر -
مصر تتحدث عن نفسِها
بقلمى | تدوينات متنوعةمحاولة لقرأة الواقع المصرى قبل و أثناء و بعد الثورة للتعرف أكثر على المتغيرات و محاولة الوقوف عليها لفهم أعمق للاحداث فى وطنى إضغط لتعرف أكثر -
لحظات صادقة
بقلمى | تدوينات متنوعةإذا كانت اللحظات الصادقة شلالاً متدفقاً من ألالم و الامل فاننى هنا أحاول أن أرصد هذه اللحظات لتعرف أقرب عن النفس إضعط لتعرف أكثر -
كُن سعيداً
بقلمى | تجارب متنوعةالسعادة هو المفهوم ألاقرب لمعنى الحياة الهانئة و هنا أحاول أن أرسم خطوطاً عريضه لتلك السعاده فيها أو حولها بتجارب ومفاهيم متنوعة إضغط لتعرف أكثر
-
توتير
لنكن دايماً على إطلاع
-
فيس بوك
حتى نبقى دوماً على إتصال
-
المجموعة البريدة
بشتراك تصلك أخبارنا فى أى مكان على بريدك
الصفحات
أولا: اعتمد بعد الله على نفسك دون الواسطة:
اعتمادك على الله يقلل توترك ويدفعك للأخذ بالأسباب. أنت ستقابل إنسانا مثلك فلا داعي للتوتر أو القلق أثناء المقابلات الشخصية.
تذكر دوما أن آخرين ربما يكونون أحوج منك إلى الوظيفة فلا تظلمهم باللجوء إلى الواسطة أو المعارف.
وتذكر أن الله قادر على رزقك أينما كنت بواسطة وبدون (هل لو توفي الشخص ذو النفوذ الذي تستند إليه للوصول لوظيفة معينة، هل يعجز الله عن تيسير وظيفة أخرى لك؟)
إذا كنت موظفا في قسم الموارد البشرية فاعدل بين جميع المتقدمين ولا تفضل معارفك أو أصدقاءك.
لا داعي للتوتر أو القلق، واحرص على مشاركة أحباءك ( الوالدان و شريك(ة) العمر) بخطواتك في البحث عن وظيفة، فهؤلاء أولى الناس بمعرفة ذلك وبأن يشاركوك بالنصح والإرشاد. أحيانا قد تكون ملاحظاتهم حادة، أو قد تكون لهم وجهة نظر مختلفة إزاء رفضك للعمل في شركة ما مثلا، فاحرص على تقبل ذلك بهدوء والحوار معهم بشكل مستمر، فهم أحرص الناس على مصلحتك بالتأكيد.
ثانيا: جهز ملف السيرة الذاتية جيدا:
اهتم بكتابة السيفي بشكل لائق وموجز لا يتجاوز صفحة أو اثنتين إذا كنت حديث التخرج.
ابدأ بالتعليم ثم بخبراتك الأحدث فالأحدث. إذا لم تكن ذا خبرة عملية فاكتب التدريب الذي حصلت عليه حتى ولو كان عملك في سوبرماركت بالصيف أو مساعدتك لوالدك في عمله الخاص. اهتم كذلك بإدراج أنشطتك الطلابية والاجتماعية والخيرية عبر الكلية أو الأندية الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية (تطوع في جمعية رسالة أو جمعية صناع الحياة مثلا).
أيضا رتب عناصر الخبرة والسيرة الذاتية بشكل عام، دوما رتبها في شكل نقاط محددة ومختصرة.
لا تستهلك مساحة ملف السيفي أو السيرة الذاتية لإدراك معلوماتك الشخصية (العنوان، التلفون، ..إلخ) إذ يكفي وضعها جميعا في سطرين متتالين أو ثلاثة فقط باستخدام جداول الوورد بحيث تستغل المساحة الأفقية للورقة وتتيح فرصة أكبر للحديث عن خبراتك وتدريبك لا عن بياناتك الشخصية. لا داعي للتفصيل الممل في العنوان لأنهم لن يرسلوا لك بوكيه ورد في عيد الميلاد.
إذا كنت محاسبا ذا خبرة عملية طويلة لعدة سنوات، فيفضل عمل سيفي من صفحتين مثلا لخبراتك في مجال المحاسبة، وآخر لخبراتك في مجال التمويل، وثالث لخبراتك في العمل الإداري والإشراف، وهكذا. قدم السيفي المناسب للوظيفة المناسبة. أنا شخصيا لدي سيفي لعملي في مجال استشارات التسويق الالكتروني والشبكات الاجتماعية، وآخر لخبراتي في تطوير الأعمال، وثالث لوظائف التسويق والمبيعات، ورابع للوظائف الإدارية، وخامس للاستشارات، وسادس لإدارة منتجات وبرامج نظم المعلومات، وكنت لكل وظيفة معينة أرسل لها السيفي الملائم والذي يبرز خبراتي وعملي في مجال محدد. لا تكتف أبدا بسيفي واحد عام فهو يقلل كثيرا من وجهة نظري من فرص طلبك لمقابلة شخصية.
ثالثا: لا تكتف بالايميلات والمواقع فقط:
رغم أنني لخصت قائمة جيدة لمواقع التوظيف وشركات الموارد البشرية على هذا الرابط، إلا أن الاعتماد فقط عليها غير كاف للعثور على وظيفة.
إذا قدمت لوظيفة بشركة اتصل بهم للتأكد من استلامهم السيفي واسأل عن موعد المقابلة الشخصية بشكل لطيف.
احرص على تصفح مواقع الشركات الشهيرة في مجال عملك فبعض الشركات تكتفي بالإعلان عن وظائف على مواقعها الالكترونية فقط.
احرص على تعريف أصدقاءك ومعارفك بأنك تبحث عن عمل، لا لكي يساعدوك في اجتياز المقابلة الشخصية ولكن فقط لتعرف ما إذا كانت هنالك وظائف شاغرة في أماكن عملهم ربما لم يعلن عنها. ويا سلام لو تحرص على إخطار زملاء دفعتك بالوظائف الشاغرة اللي أنت عارفها بحيث تساعدهم كما في التوظيف، تعتقد لو انت عملت كده ربنا ح يسيبك أو ده ح يأخر فرص توظيفك مثلا؟ طبعا لأ.
هل تعمل حاليا ولا تبحث عن وظيفة؟ حسنا، ما رأيك أن تكون دوما مبادرا بإخطار أصدقاءك ومعارفك بأية وظائف شاغرة تعرف بها سواء في شركتك أو من أصدقاءك وايميلات معارفك. الدنيا سلف ودين، ربما غدا أو بعد غد تكون أنت في نفس الموقف وبالتأكيد لا يضيع الله أجر من أحسن عملا، أليس كذلك؟
رابعا: لا ترفض مقابلة شخصية حتى لو في شركة لن تعمل بها:
شباب كتير بيرفضلوا مقابلات شخصية أو يطنشوا في حالة لما أسلوب الشركة معاه في التلفون ميعجبهوش، أو بسبب مثلا أنه متخيل أن دي شركة آخرها (من وجهة نظره) خمسميت جنيه في الشهر فأتعب نفسي ليه وحاجات غريبة كده.
كمان ناس بتعتذر عن مقابلات لأنها بتشعر أن الوظيفة اللي هم مطلوبين ليها مش مناسبة ليهم أو لإمكانياتهم من وجهة نظرهم.
جزء من سبب ده إن ساعات لما اللي مقدم على وظيفة بيسأل موظفة الموارد البشرية اللي بتطلبه للمقابلة، لما بيسألها عن الوظيفة وتفاصيلها (وده شيء مش مستحب بالمناسبة) الموظفة نفسها كتير مش بتكون ملمة أصلا بطبيعة وتفاصيل الوظيفة، وبالتالي لا تكون قادرة على نقل صورة كاملة عن الوظيفة أو طبيعتها، وعشان كده النتيجة بتكون إن الشاب أو البنت اللي مقدمين للوظيفة بيطنشوا المقابلة أو يقوللوا دي باين عليها شركة أي كلام.
المفروض كل ده يتغير!
إياك ترفض مقابلة شخصية مهما كان خصوصا لو عندك وقت لكده. وبعدين يا سيدي معاليك متخرج من الجامعة وحديث التخرج والمستقبل قدامك، وراك ايه يعني في الحياة متروحش المقابلة؟ روح المقابلة بنفس مفتوحة وابتسامة شيك وقابل الناس، وصدقني ح تستفيد مليون في المية.
ساعات شركات بتقابل ناس وممكن فعلا متكونش انت مناسب للوظيفة، بس اهتمامك ورغبتك في العمل ساعات كتير تلاقيهم يقولولوك طيب احنا مثلا لسة عندنا وظيفة شاغرة في مجال كذا وانت باين عليك كويس، ايه رأيك تقدم فيها؟ مش عايز أقوللكم ساعات شباب بيتحولوا في مواقف زي دي للشخص المختص لوظيفة أخرى غير اللي قدموا لها وبينجحوا ويشتغلوا.
النقطة المهمة كمان، إن المقابلات دي تعتبر كنز خبرات لا يعوض، ح تعرف الشركات شغالة في مجال ايه وانت ممكن تستفيد منهم في ايه ممكن حتى لما تبقى شغال في شركة تانية وتعمل مقابلة في شركة شحن فتكون عارف إن فيه شركة شحن بالمواصفات الفلانية وشغلهم بالطريقة دي مثلا. ساعات الكتير الواحد في المقابلات بيعرف أنشطة تجارية وخدمات بيزنس ممكن الواحد ميكونش متصور إنها موجودة أو متخصصة أوي كده في جزئية تجارية معينة.
خامسا: أرسل رسالة شكر في اليوم التالي للمقابلة الشخصية:
خلاص انتهت المقابلة الشخصية؟ في الحقيقة لسة باقي خطوة مهمة.
وسعادتك في المقابلة الشخصية جايز فيه أسئلة تلعثمت في الرد عليها بسبب الارتباك مثلا، صح؟
كمان في المقابلة دايما الواحد بيعرف معلومات عن طبيعة عمل الشركة والوظيفة اللي احنا بنكون مقدمين فيها، اعصر ذهنك وتذكر المواقف والإنجازات اللي انت عملتها وكانت مرتبطة بمواقف ومهام مشابهة للوظيفة اللي انت عملت المقابلة بخصوصها.
ابدأ الرسالة بشكر اللي انت قابلته على وقته (لو ما أخدتش كارته الشخصي ابعت الشكر ده لايميل الموارد البشرية واتصل بيهم بالتلفون يوصلوه للشخص أو الأشخاص اللي قابلتهم في الشركة)، ومباشرة بعد سطر الشكر وضح أكثر النقاط اللي تلعثمت فيها، أو أكد على مهاراتك الشخصية في جزئية معينة، أو اكتب عن إنجاز أو نجاح معين في وظيفة سابقة أو أثناء دراستك الأكاديمية.
سادسا: الراتب الشهري مش كل حاجة:
دايما شباب كتير بيرفضوا وظائف بسبب الراتب بيعتبروه مش راتب كبير ومجزي. ونسبة كبيرة من الشباب بيكونوا فعلا محترمين وشاطرين في شغلهم ومتفوقين في أداءهم وبالتالي بيكونوا عايزين يحسوا بنتائج ده في مستوى الراتب بتاعهم.
النقطة اللي عايز أوضحها للشباب إنه كمان الشركات نفسها بتكون لديها رغبة في دفع رواتب عالية بس للموظف(ة) الذي تثبت كفاءته، طيب دي نحلها ازاي، خصوصا لو انت معندكش خبرة كافية؟
الحل ببساطة هو إنك ممكن تضحي شوية في فترة الاختبار الثلاثة أشهر أو الشهرين، على أن يكون هنالك إعادة نظر في الراتب بعد هذه الفترة. أنا حاصل على ماجستير إدارة الأعمال واشتغلت في شركة كبيرة نوعا ما لنظم المعلومات في القاهرة وبدأت براتب أقل من أول راتب حصلت عليه بعد تخرجي مباشرة من كلية الهندسة. كل اللي عملته إني اجتهدت في شغلي وكان المفروض فيه زيادة في الراتب بعد شهور الاختبار الثلاثة للتفاوض عليها. في أول شهر حصلت على زيادة 25% دون أن أطلب، وبعد انتهاء فترة الاختبار (وكانت أول مرة أشتغل في المجال ده) تضاعف الراتب الشهري.
لو كنت حديث التخرج فإياك أن تتكبر على وظيفة بسبب الراتب، وبعدين يا سيدي الشركات مخلصتش في البلد، ابدأ اشتغل وقدم كمان على وظائف أحسن برواتب أعلى محدش ح يحبسك في شركة معينة يعني. وللا ايه يا شباب؟
أعيد التأكيد على النقطة الأولى وهو أنه بعد الاعتماد على ربنا، وهي إياك إياك والواسطة. احنا كخريجي جامعة ونظم معلومات، ممكن نقدم على وظائف من الموبايل واحنا نايمين تحت البطانية، والمكالمة بتاعت المقابلة الشخصية كمان ممكن تيجي واحنا نايمين تحت البطانية، وسيادتك ممكن تكون قادر على السفر بالقطار المكيف من الإسكندرية للقاهرة مثلا، أو بسيارتك لمكان العمل.
دايما افتكر إن فيه ناس من محافظات نائية أو شباب غير قادر ماديا، مش بيفرق عنك كتير في العلم ولا العائلة ولا الأخلاق ولا التدين، ورغم كده بيلف الشركات وبمواصلات متعبة ومن الفجرية بيكون في قطار من القرية للمدينة، يعني معاناة كبيرة جدا، تذكر هؤلاء والشيطان يدعوك أو يزين لك الواسطة.
تذكر دوما أن هنالك حملة دبلومات فنية ومهنية لا يوجد في مجال عملهم حاجة اسمها التقديم على الانترنت، بل لازم ينزل من بيته لمنطقة زي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ويلف في عز الحر على المصانع والشركات وسط صحراء قاحلة حيث لا معالم مدينة ولا قهوة ولا حتى سوبر ماركت لشراء زجاجة مياه.
افتكر كل ده قبل ما تظلم نفسك بالسعي لواسطة، وبلاش الواحد يحرج معارفه علشان أنانية مفرطة في حين ممكن غيرك فعلا أولى بالوظيفة وجايز لو ما اشتغلش والدته مش ح تتعالج كويس. وبعدين ربنا دايما موجود وهو أعلى وأعظم من كل المعارف والواسطات، صح وللا أنا غلطان؟
ربنا يوفق الجميع.
المصدر
ست نصائح للعثور على وظيفة محترمة (تجربة شخصية)
اعتمادك على الله يقلل توترك ويدفعك للأخذ بالأسباب. أنت ستقابل إنسانا مثلك فلا داعي للتوتر أو القلق أثناء المقابلات الشخصية.
تذكر دوما أن آخرين ربما يكونون أحوج منك إلى الوظيفة فلا تظلمهم باللجوء إلى الواسطة أو المعارف.
وتذكر أن الله قادر على رزقك أينما كنت بواسطة وبدون (هل لو توفي الشخص ذو النفوذ الذي تستند إليه للوصول لوظيفة معينة، هل يعجز الله عن تيسير وظيفة أخرى لك؟)
إذا كنت موظفا في قسم الموارد البشرية فاعدل بين جميع المتقدمين ولا تفضل معارفك أو أصدقاءك.
لا داعي للتوتر أو القلق، واحرص على مشاركة أحباءك ( الوالدان و شريك(ة) العمر) بخطواتك في البحث عن وظيفة، فهؤلاء أولى الناس بمعرفة ذلك وبأن يشاركوك بالنصح والإرشاد. أحيانا قد تكون ملاحظاتهم حادة، أو قد تكون لهم وجهة نظر مختلفة إزاء رفضك للعمل في شركة ما مثلا، فاحرص على تقبل ذلك بهدوء والحوار معهم بشكل مستمر، فهم أحرص الناس على مصلحتك بالتأكيد.
ثانيا: جهز ملف السيرة الذاتية جيدا:
اهتم بكتابة السيفي بشكل لائق وموجز لا يتجاوز صفحة أو اثنتين إذا كنت حديث التخرج.
ابدأ بالتعليم ثم بخبراتك الأحدث فالأحدث. إذا لم تكن ذا خبرة عملية فاكتب التدريب الذي حصلت عليه حتى ولو كان عملك في سوبرماركت بالصيف أو مساعدتك لوالدك في عمله الخاص. اهتم كذلك بإدراج أنشطتك الطلابية والاجتماعية والخيرية عبر الكلية أو الأندية الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية (تطوع في جمعية رسالة أو جمعية صناع الحياة مثلا).
أيضا رتب عناصر الخبرة والسيرة الذاتية بشكل عام، دوما رتبها في شكل نقاط محددة ومختصرة.
لا تستهلك مساحة ملف السيفي أو السيرة الذاتية لإدراك معلوماتك الشخصية (العنوان، التلفون، ..إلخ) إذ يكفي وضعها جميعا في سطرين متتالين أو ثلاثة فقط باستخدام جداول الوورد بحيث تستغل المساحة الأفقية للورقة وتتيح فرصة أكبر للحديث عن خبراتك وتدريبك لا عن بياناتك الشخصية. لا داعي للتفصيل الممل في العنوان لأنهم لن يرسلوا لك بوكيه ورد في عيد الميلاد.
إذا كنت محاسبا ذا خبرة عملية طويلة لعدة سنوات، فيفضل عمل سيفي من صفحتين مثلا لخبراتك في مجال المحاسبة، وآخر لخبراتك في مجال التمويل، وثالث لخبراتك في العمل الإداري والإشراف، وهكذا. قدم السيفي المناسب للوظيفة المناسبة. أنا شخصيا لدي سيفي لعملي في مجال استشارات التسويق الالكتروني والشبكات الاجتماعية، وآخر لخبراتي في تطوير الأعمال، وثالث لوظائف التسويق والمبيعات، ورابع للوظائف الإدارية، وخامس للاستشارات، وسادس لإدارة منتجات وبرامج نظم المعلومات، وكنت لكل وظيفة معينة أرسل لها السيفي الملائم والذي يبرز خبراتي وعملي في مجال محدد. لا تكتف أبدا بسيفي واحد عام فهو يقلل كثيرا من وجهة نظري من فرص طلبك لمقابلة شخصية.
ثالثا: لا تكتف بالايميلات والمواقع فقط:
رغم أنني لخصت قائمة جيدة لمواقع التوظيف وشركات الموارد البشرية على هذا الرابط، إلا أن الاعتماد فقط عليها غير كاف للعثور على وظيفة.
إذا قدمت لوظيفة بشركة اتصل بهم للتأكد من استلامهم السيفي واسأل عن موعد المقابلة الشخصية بشكل لطيف.
احرص على تصفح مواقع الشركات الشهيرة في مجال عملك فبعض الشركات تكتفي بالإعلان عن وظائف على مواقعها الالكترونية فقط.
احرص على تعريف أصدقاءك ومعارفك بأنك تبحث عن عمل، لا لكي يساعدوك في اجتياز المقابلة الشخصية ولكن فقط لتعرف ما إذا كانت هنالك وظائف شاغرة في أماكن عملهم ربما لم يعلن عنها. ويا سلام لو تحرص على إخطار زملاء دفعتك بالوظائف الشاغرة اللي أنت عارفها بحيث تساعدهم كما في التوظيف، تعتقد لو انت عملت كده ربنا ح يسيبك أو ده ح يأخر فرص توظيفك مثلا؟ طبعا لأ.
هل تعمل حاليا ولا تبحث عن وظيفة؟ حسنا، ما رأيك أن تكون دوما مبادرا بإخطار أصدقاءك ومعارفك بأية وظائف شاغرة تعرف بها سواء في شركتك أو من أصدقاءك وايميلات معارفك. الدنيا سلف ودين، ربما غدا أو بعد غد تكون أنت في نفس الموقف وبالتأكيد لا يضيع الله أجر من أحسن عملا، أليس كذلك؟
رابعا: لا ترفض مقابلة شخصية حتى لو في شركة لن تعمل بها:
شباب كتير بيرفضلوا مقابلات شخصية أو يطنشوا في حالة لما أسلوب الشركة معاه في التلفون ميعجبهوش، أو بسبب مثلا أنه متخيل أن دي شركة آخرها (من وجهة نظره) خمسميت جنيه في الشهر فأتعب نفسي ليه وحاجات غريبة كده.
كمان ناس بتعتذر عن مقابلات لأنها بتشعر أن الوظيفة اللي هم مطلوبين ليها مش مناسبة ليهم أو لإمكانياتهم من وجهة نظرهم.
جزء من سبب ده إن ساعات لما اللي مقدم على وظيفة بيسأل موظفة الموارد البشرية اللي بتطلبه للمقابلة، لما بيسألها عن الوظيفة وتفاصيلها (وده شيء مش مستحب بالمناسبة) الموظفة نفسها كتير مش بتكون ملمة أصلا بطبيعة وتفاصيل الوظيفة، وبالتالي لا تكون قادرة على نقل صورة كاملة عن الوظيفة أو طبيعتها، وعشان كده النتيجة بتكون إن الشاب أو البنت اللي مقدمين للوظيفة بيطنشوا المقابلة أو يقوللوا دي باين عليها شركة أي كلام.
المفروض كل ده يتغير!
إياك ترفض مقابلة شخصية مهما كان خصوصا لو عندك وقت لكده. وبعدين يا سيدي معاليك متخرج من الجامعة وحديث التخرج والمستقبل قدامك، وراك ايه يعني في الحياة متروحش المقابلة؟ روح المقابلة بنفس مفتوحة وابتسامة شيك وقابل الناس، وصدقني ح تستفيد مليون في المية.
ساعات شركات بتقابل ناس وممكن فعلا متكونش انت مناسب للوظيفة، بس اهتمامك ورغبتك في العمل ساعات كتير تلاقيهم يقولولوك طيب احنا مثلا لسة عندنا وظيفة شاغرة في مجال كذا وانت باين عليك كويس، ايه رأيك تقدم فيها؟ مش عايز أقوللكم ساعات شباب بيتحولوا في مواقف زي دي للشخص المختص لوظيفة أخرى غير اللي قدموا لها وبينجحوا ويشتغلوا.
النقطة المهمة كمان، إن المقابلات دي تعتبر كنز خبرات لا يعوض، ح تعرف الشركات شغالة في مجال ايه وانت ممكن تستفيد منهم في ايه ممكن حتى لما تبقى شغال في شركة تانية وتعمل مقابلة في شركة شحن فتكون عارف إن فيه شركة شحن بالمواصفات الفلانية وشغلهم بالطريقة دي مثلا. ساعات الكتير الواحد في المقابلات بيعرف أنشطة تجارية وخدمات بيزنس ممكن الواحد ميكونش متصور إنها موجودة أو متخصصة أوي كده في جزئية تجارية معينة.
خامسا: أرسل رسالة شكر في اليوم التالي للمقابلة الشخصية:
خلاص انتهت المقابلة الشخصية؟ في الحقيقة لسة باقي خطوة مهمة.
وسعادتك في المقابلة الشخصية جايز فيه أسئلة تلعثمت في الرد عليها بسبب الارتباك مثلا، صح؟
كمان في المقابلة دايما الواحد بيعرف معلومات عن طبيعة عمل الشركة والوظيفة اللي احنا بنكون مقدمين فيها، اعصر ذهنك وتذكر المواقف والإنجازات اللي انت عملتها وكانت مرتبطة بمواقف ومهام مشابهة للوظيفة اللي انت عملت المقابلة بخصوصها.
ابدأ الرسالة بشكر اللي انت قابلته على وقته (لو ما أخدتش كارته الشخصي ابعت الشكر ده لايميل الموارد البشرية واتصل بيهم بالتلفون يوصلوه للشخص أو الأشخاص اللي قابلتهم في الشركة)، ومباشرة بعد سطر الشكر وضح أكثر النقاط اللي تلعثمت فيها، أو أكد على مهاراتك الشخصية في جزئية معينة، أو اكتب عن إنجاز أو نجاح معين في وظيفة سابقة أو أثناء دراستك الأكاديمية.
سادسا: الراتب الشهري مش كل حاجة:
دايما شباب كتير بيرفضوا وظائف بسبب الراتب بيعتبروه مش راتب كبير ومجزي. ونسبة كبيرة من الشباب بيكونوا فعلا محترمين وشاطرين في شغلهم ومتفوقين في أداءهم وبالتالي بيكونوا عايزين يحسوا بنتائج ده في مستوى الراتب بتاعهم.
النقطة اللي عايز أوضحها للشباب إنه كمان الشركات نفسها بتكون لديها رغبة في دفع رواتب عالية بس للموظف(ة) الذي تثبت كفاءته، طيب دي نحلها ازاي، خصوصا لو انت معندكش خبرة كافية؟
الحل ببساطة هو إنك ممكن تضحي شوية في فترة الاختبار الثلاثة أشهر أو الشهرين، على أن يكون هنالك إعادة نظر في الراتب بعد هذه الفترة. أنا حاصل على ماجستير إدارة الأعمال واشتغلت في شركة كبيرة نوعا ما لنظم المعلومات في القاهرة وبدأت براتب أقل من أول راتب حصلت عليه بعد تخرجي مباشرة من كلية الهندسة. كل اللي عملته إني اجتهدت في شغلي وكان المفروض فيه زيادة في الراتب بعد شهور الاختبار الثلاثة للتفاوض عليها. في أول شهر حصلت على زيادة 25% دون أن أطلب، وبعد انتهاء فترة الاختبار (وكانت أول مرة أشتغل في المجال ده) تضاعف الراتب الشهري.
لو كنت حديث التخرج فإياك أن تتكبر على وظيفة بسبب الراتب، وبعدين يا سيدي الشركات مخلصتش في البلد، ابدأ اشتغل وقدم كمان على وظائف أحسن برواتب أعلى محدش ح يحبسك في شركة معينة يعني. وللا ايه يا شباب؟
أعيد التأكيد على النقطة الأولى وهو أنه بعد الاعتماد على ربنا، وهي إياك إياك والواسطة. احنا كخريجي جامعة ونظم معلومات، ممكن نقدم على وظائف من الموبايل واحنا نايمين تحت البطانية، والمكالمة بتاعت المقابلة الشخصية كمان ممكن تيجي واحنا نايمين تحت البطانية، وسيادتك ممكن تكون قادر على السفر بالقطار المكيف من الإسكندرية للقاهرة مثلا، أو بسيارتك لمكان العمل.
دايما افتكر إن فيه ناس من محافظات نائية أو شباب غير قادر ماديا، مش بيفرق عنك كتير في العلم ولا العائلة ولا الأخلاق ولا التدين، ورغم كده بيلف الشركات وبمواصلات متعبة ومن الفجرية بيكون في قطار من القرية للمدينة، يعني معاناة كبيرة جدا، تذكر هؤلاء والشيطان يدعوك أو يزين لك الواسطة.
تذكر دوما أن هنالك حملة دبلومات فنية ومهنية لا يوجد في مجال عملهم حاجة اسمها التقديم على الانترنت، بل لازم ينزل من بيته لمنطقة زي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ويلف في عز الحر على المصانع والشركات وسط صحراء قاحلة حيث لا معالم مدينة ولا قهوة ولا حتى سوبر ماركت لشراء زجاجة مياه.
افتكر كل ده قبل ما تظلم نفسك بالسعي لواسطة، وبلاش الواحد يحرج معارفه علشان أنانية مفرطة في حين ممكن غيرك فعلا أولى بالوظيفة وجايز لو ما اشتغلش والدته مش ح تتعالج كويس. وبعدين ربنا دايما موجود وهو أعلى وأعظم من كل المعارف والواسطات، صح وللا أنا غلطان؟
ربنا يوفق الجميع.
المصدر
ست نصائح للعثور على وظيفة محترمة (تجربة شخصية)
0 تعليق على"كيف تحصل على وظيفة"
الحياة مع الله
Translate
المتابعون على Facebook
التصنيف
- أخبار (4)
- إعلانات جوجل المخالفة (1)
- أفكار صغيرة لحياة كبيرة (9)
- إلى الملتقى .. (5)
- تقنية (1)
- سياسة (37)
- طرائف و غرائب (4)
- ع بلاطة (14)
- قرآن (1)
- قصصنا القصيرة (2)
- كتب (8)
- كن سعيداً (30)
- لحظات صادقة (35)
- مختارات أدبية (2)
- مختارات متنوعة (18)
- مشاهد مقتبسة (9)
- مصر المسلمة (19)
- مصر تتحدث عن نفسها (14)
- ملفات خاصة (13)
- مناسبات (8)
- منوعة (14)
- English Space (12)
- Missed Call (3)
- Tief3abr News (6)
- Tief3abrTube (2)
المشاركات الشائعة
-
كثيراً ما كنت اتسائل عن موضوع العقل الباطن ومدة تأثيره على الاحلام ؟! وبالامس كنت مع صديقه كانت ترتدي الحجاب وللاسف خلعته ولم ارغب في مناقشت...
-
هناك سؤال مهم جدا يتردد في بالي كثيراً لماذا نكذب ؟! أتعجب من كنا نلجأ للكذب احيانا للدرجة اننا نجد به نجاة ونتملص من الكثير من المواقف ال...
-
لسه بفكر فى الخرم :( عوافى ^^ ف اثناء بحثى عن مين خرم الاوزون؟ فى الحلقتين السابقتين ( الحلقة الاولى ، الحلقة الثانية ) قلت قلت لنفس...
-
نحن عقول شابة تسمو نحو الافضل بافكار وصور لا حدود لها " نحتاج مساحة للقاء ...فكر و حوار حر... نحن نصنع شيئاً بأيدينا لنتذوق لذة النجاح...
-
همت بالرحيل .. ف على عَجَل .. حزمت حقائبها .. دفنت ذكرياتها .. فارقت أحلامها .. أستودعت أمانيها و أيامها .. أحتسبت عند الله أبنها و أهلها ...
-
لاننا لا نحب كلمة الحق ولم نتعود على سماعها او حتى قولها لاننا عاطفيون لا نتحكم بعواطفنا ولا نستخدم عقولنا لاننا دائماً نقف مع صاحب الدمع...
-
نعم أنا قبطى .. لا تندهش يا صديقى .. نعم هذه مدونتى و نعم أنا من أمسك بقلمى الآن وأكتب لأعلنها صراحة و دون تردد أو خجل .. لستُ عائباً بتلك ...
-
كم اسعدتني مشاهدة ام حسن وهي تقدم شكوى في زوجها .. الذي ابرحها ضرباً دونما سبب مقنع الا لتدريب عضلاته على انثى ضعيفه لا تملك حولاً ولا قوة...
-
كنت اود البقاء صامتاً بعيداً عن الكتابه و التدوين لأتمكن من لملمت نفسى من بين ركام الهموم و الذكريات .. ذكريات ماض ولى و هموم مستقبل لاب...
-
لعلي و أنا أكتب الان أن أكون متأخراً فى متابعة الاحداث (كعادة حكومة بلادى دوما فى الاستجابه لمطالب شعبها) .. لكنى اليوم و اليوم فقط بدأت ...
أرشيف المدونة
-
◄
2021
(4)
- ◄ 07/25 - 08/01 (1)
- ◄ 07/18 - 07/25 (1)
- ◄ 07/11 - 07/18 (1)
- ◄ 07/04 - 07/11 (1)
-
◄
2018
(2)
- ◄ 07/22 - 07/29 (2)
-
◄
2013
(1)
- ◄ 05/19 - 05/26 (1)
-
◄
2012
(19)
- ◄ 12/23 - 12/30 (1)
- ◄ 05/27 - 06/03 (1)
- ◄ 05/20 - 05/27 (9)
- ◄ 05/13 - 05/20 (6)
- ◄ 02/05 - 02/12 (1)
- ◄ 01/22 - 01/29 (1)
-
▼
2011
(44)
- ◄ 12/18 - 12/25 (1)
- ◄ 12/11 - 12/18 (1)
- ◄ 12/04 - 12/11 (1)
- ◄ 11/27 - 12/04 (1)
- ◄ 11/13 - 11/20 (2)
- ◄ 10/09 - 10/16 (1)
- ◄ 10/02 - 10/09 (1)
- ◄ 09/25 - 10/02 (2)
- ◄ 09/18 - 09/25 (4)
- ◄ 08/28 - 09/04 (1)
- ◄ 08/21 - 08/28 (1)
- ◄ 08/14 - 08/21 (1)
- ◄ 08/07 - 08/14 (1)
- ◄ 07/31 - 08/07 (3)
- ◄ 07/24 - 07/31 (2)
- ◄ 07/17 - 07/24 (3)
- ◄ 07/10 - 07/17 (1)
- ◄ 06/26 - 07/03 (1)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 06/12 - 06/19 (4)
- ◄ 06/05 - 06/12 (2)
- ◄ 05/29 - 06/05 (1)
- ◄ 05/22 - 05/29 (1)
- ◄ 05/15 - 05/22 (1)
- ◄ 05/08 - 05/15 (1)
- ◄ 05/01 - 05/08 (2)
- ◄ 01/30 - 02/06 (1)
-
◄
2010
(3)
- ◄ 03/14 - 03/21 (1)
- ◄ 03/07 - 03/14 (1)
- ◄ 01/17 - 01/24 (1)
-
◄
2009
(85)
- ◄ 11/22 - 11/29 (1)
- ◄ 11/15 - 11/22 (1)
- ◄ 10/25 - 11/01 (1)
- ◄ 10/18 - 10/25 (1)
- ◄ 10/11 - 10/18 (1)
- ◄ 09/06 - 09/13 (1)
- ◄ 08/16 - 08/23 (1)
- ◄ 08/02 - 08/09 (1)
- ◄ 07/26 - 08/02 (1)
- ◄ 07/19 - 07/26 (1)
- ◄ 07/12 - 07/19 (1)
- ◄ 07/05 - 07/12 (2)
- ◄ 06/28 - 07/05 (2)
- ◄ 06/21 - 06/28 (2)
- ◄ 06/07 - 06/14 (1)
- ◄ 05/31 - 06/07 (1)
- ◄ 05/24 - 05/31 (1)
- ◄ 05/17 - 05/24 (4)
- ◄ 05/10 - 05/17 (2)
- ◄ 04/26 - 05/03 (2)
- ◄ 04/19 - 04/26 (1)
- ◄ 03/29 - 04/05 (1)
- ◄ 03/22 - 03/29 (3)
- ◄ 03/15 - 03/22 (2)
- ◄ 03/08 - 03/15 (1)
- ◄ 03/01 - 03/08 (4)
- ◄ 02/22 - 03/01 (8)
- ◄ 02/15 - 02/22 (18)
- ◄ 02/08 - 02/15 (19)
-
◄
2008
(2)
- ◄ 12/28 - 01/04 (1)
- ◄ 10/26 - 11/02 (1)
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
عزيزى الزائر .. أن لم يكن لديك الوقت الكافى لتسجيل الدخول أو لم يكن لديك حساباً فى blogger فيمكنك ببساطه التعليق عبر أستخدام خاصيه (مجهول) أو ( الاسم \ العنوان ) من القائمه المنسدله أسفل مربع التعليق .. علماً بننا يمهمنا كثيراً سماع رأيك مقدرين كثيراً وقتك الذى منحتنا اياه لقرائتك سطورنا :)