كنت - ولازال- أنظر الى الجدل الذى يثار من حين لاخر حول تسيير أفعال الانسان من عدمة(التخيير و التسير) على أنها مسألة جدلية بحتة لم يكن يفع فيها القائمون عليها لو أدركوا ما قام به الاسلام-فى رأيي- من مزج عظيم للأمرين ليصبح الانسان مسيراً من جهة الازامية فى أصل أفعالة بالتوجية الالهى و حقيقة كون دافعية الانسان دائما الى الخلود فى الاخرة فى النعيم على العذاب أبداً فى الجحيم .. و مخيراً فى تعقل الامرين و قبول أحدهما و تفضيلة على الاخر مع معرفة تابعات قرارة ..
و أنا و إن لم أشك لحظة فى فرضية الحجاب كشريعة من الله و سمة من سمات المرأة المسلمة تواترت فى الاثر بداءً من (وليضربن) و مروراً بعصر الصحابة و التابعين و تابعينهم بأحسان الى يوم الدين .. الى يومنا هذا و الادلة أكثر مما تحصى .. و تبعاً لهذا المنطق فإن عدم أرتداءه معصية تتفاوت تبعاً للقول ( لا كبيرة مع إستغفار و لا صغيرة مع إصرار) .. و لعل هذا ما حاولت (سما) بأختصار توضحية فى
تدوينة سابقة لها ..
و رغم أهمية توضيح هذا الامر لكن لم يكن أبداً دافعى الاول اليوم للكتابة و التى دفعنى إليها حقاً هو موقفان سأحاول سردهما لكم بأختصار
الموقف الاول :حكى لى قريب كان فى زيارة لمدينة(طابا) كيف منع من دخول منطقة حمام السباحة(البسين) إلا بعد إرتداءة ملابس البحر (المايوة) ووافق هذا كلام صديق لى -مدرس جامعى- عدم سماح آمن الفندق لأحد أفراد التدريس الدخول لنفس المنطقة لرفضة لبس (المايوة) و ذلك خلال فترة الاستراحة من ندوة عملية قعدت بأحد أشهر الفنادق المصرية ..
و بين قبول الاول لبس (المايوة) و رفض الاخر كنتُ متقبلاً نوعاً ما لطبيعة منع كليهما من الدخول أولاً ..
الموقف الثانى :ما أصابنى بالصدمة حقاً هو ما أخبرتنى أختى به من منعها لدخول نادى شهير يخضع لإدارة أحد أكبر و أعظم أجهزة الدولة أنضباطاً و أكثرها ثقة و السبب : فقط منتقبة ..
لم يشفع لها كونها فى زيارة عمل و لا تدخل أحد مدراء وزارة الصحة بأعتبارها -أختى- تابعة إشرفياً لها ..
و رغم إختلاف أسباب المنع بين الموقفين إلا أنى دعتنى نفسى كأحد أبناء هذا الوطن للأتسائل :ما هى المساحة المطلوب كشفها حتى تتمكن أختى و غيرها من (العفيفات) للتمتع بكافة حقوقهن فى المحروسة؟!!متمنياً بأن تكون حدثاً فردياً و ليست سياسة ممنهجة
سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إلة إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ،،
mohamed ghalia says:
المشكلة أننا نحن أول من نسىء للحجاب أكثر من الغرب أنفسهم
عدنان says:
اخي كلما ضاقت واشتدت فهذا يعني ان الفرج قريب ...في تونس يروي لي احد الاصدقاء من ذوي الاختصاص بان النساء هناك عندما منع الحجاب زادت نسبة النساء المحجبات لرفضهن فرض ذلك بالقوه مما ادى الى رجوع الكثيرات منهن الى ارتداء الحجاب وكذلك في اوروبا الدراسات تشير الى ارقام هائلة ممن دخلوا في الاسلام وخاصة النساء نظرا لان قرارات المنع للحجاب جعلت الكثير من النساء يتساءلن لماذا ؟ فلما عرفن الحقيقة دخلن في الاسلام وارتدين الحجاب .. اللهم يسر لهذه الامه حكاما يتقون الله في شعوبهم
سما أحمد says:
يا الله يا احمد شو صعبه لما يكون الموقفين حصلا في بلد عربي مسلم
ثم نأتي وبصوت عالٍ مرتفع نطالب باحترام الحجاب وحرية ارتداءه في بلاد الكفر
والالحاد
فاين هو الحق
اين!!!!
اين؟؟
مواقف مستفزة جداااا والله ولو انها حدثت في بلد اخرى لقامت الدنيا وقعدت
ولكننا طالما اعتدنا عليها في بلادنا
حيث الكبت والدكتاتوريه
بارك الله فيك احمد
الله يهدينا ويثبتنا
assafo anaroze says:
سيدي
انا بتضامن مع اي كان اتمنع من انه يتمتع بحقوقه لاجل انه ملتزم دينيا او منقب
زي ما انا بحترم الناس اللي لها ايديولوجيات يسارية و ليبرالية و اي ايديولوجية معينة و بدافع على انها تاخذ كامل حقوقها بدافع كمان على الاسلامي انه يتمتع بحقوقه
و زي ما بحترم الغير المحجبة في انها تعتقد بعدم فرضية الحجاب بحترم كمان المنقبة باعتقادها ان موقفها هو الصح و انها لازم تتمتع بكامل مواطنتها
مودتي
غير معرف says:
محمد :
أهلاً و مرحباً بك وسعيد جداا لانضمامك لينا و اسال الله ان يديم علينا نعمة الايخاف فيه ..
انا وافقك ففعلا نحن أول من نسئ للحجاب .. فما بالنا نلوم الغرب ؟!
بوركت و بارك الله حياتك :)
غير معرف says:
عدنان :
دائما ما يسعدنى تشريفك لى بالحضور و يروق لى دائما تعليقاتكم البناءة
و معك فى ان الله يجعل من الدافع بين الناس سبباً ف ظهور الحق و دخول الناس فيه ..
أسعد الله حياتك :)
ساندرا says:
صعبه المواقف ومو مقبوله لما تكون من بلد مسلم
يجزيك الخير اخى احمد الموضوع متميز والصوره كتير متناسبه معه
オラアルス says:
السلام عليكم
سبحان الله يوم تدوينك لهذه السطور وقعت عيني وأنا أتجول في موقع مشاهد على امرأة فرنسية ترتدي النقاب ولايظهر منها شيئا حتى يديها مغطاة بالقفازات
إليك الرابط
http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=c1b879c64056a6124e6f
للأسف اخي الفاضل بأن دولنا التي تزعم بأنها ديمقيراطية لم تأخذمن الديمقيراطية سوى اسمها
أليس من الديمقيراطية والإيمان بها أن يمارس كل فرد في المجتمع عبادته وطقوسه بكل حرية ..أم حرام على المسلمين وحلال على غيرهم.
أمريكا ذاتها لا تمنع المنقبات من دخول أي مكان فمال هؤلاء القوم منا يمنعوا فتياتنا الملتزمات بحجابهن ويحظروهن من دخول الأندية وغيرها.
هذه والله فتنة ليختبر الله بها ثبات أخواتنا الملتزمات وأسأل أن يثبتهن وأن تكون لهم عاقبة الخير والنصر في الدنيا قبل الآخرة
وأخيرا جزاك الله كل الخير اخي الفاضل أحمد على هذه التدوينة التي تستحق 10 نجوم
مجرد مدونة says:
الله المستعان .. قرب الفرج إن شاء الله
TIMMY !! says:
أصبح التعري " قانونيا " في بعض الأماكن
أما التستر فالعياذ بالله , إن هو إلا كبت و تخلف !!!
نمووول says:
(يمهل ولا يهمل)
اما عن الرجال ودخولهم المسبح اعتقد ان الاسباب صحية فلبس الصوف في حماماة السباحة يؤثر على الجلد وهناك من لا يحترم الذوق العام في اللبس هذا بالنسبة لحمامات السباحة ماذا عن الشواطئ والأماكن العامة والمجمعات هل يؤثر التستر والعفة على جلد وبشرة المرأة ؟
اصبح التعري هو البطاقة الخضراء لدخول المرأة لاي مكان
جزاك الله خيراً
غير معرف says:
بارك الله فيك