طيف عابر: 11_07 -->


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiLYR831WcB39NDoESxQ8RPSDvoPvC-mOsUhHwEGgvVW1weO8IThVB7tz0xvo4m74LFPIcnhyphenhyphenTN7qMpxvgPC3f64WxxyLNROs5FBzGThaeA-rEnO-EHjGwkO88W5VaZsl4Uu0YvzaCvTVo/s1600/sim-man-leader-and-follower-thumb9788284.jpg
وأنا أرى الان جموع المصريين وهم وقوف للتأكيد على إراده الشعب المصرى العظيم ضد المبادئ الحاكمة للدستور ومن وضعها من الليبراليين و العلمانيين ,, الذين يريدون أن يآثرو بالثورة و ينسبون فضلها لهم ,, فان اليوم جموع الشعب المصرى المسلم يقفون سداً منيعاً أمام هؤلاء العصابة الذين يريدون الانقضاض على الثورة ومكتسباتها وتحويل مسارها الحر الى غير ذلك  .. سواء بالاعتصام وبالتهديد بقطع قناة السويس و المترو بل تعدى ذلك لمحاولة إسقاط المجلس العسكرى و غيرها ,, و قام شرفاء العباسية بوقفها : ) -رغم اننى ضد اى عنف من اى نوع من اى فصيل ضد أى فصيل حيث لا قوة ولا سلطه الا لما تملكه قوة الشعب والمتمثلة فى اجهزة الدوله الشريعه وفقط-

انا اليوم وقف لله تعالى هنا و سأنقل لكم ما يحدث عبر ما اراه عبر التليفزيون و العذر موصلاً ان لم استطع حيث اننى هنا لا يوجد إشاره هنا فى بلطيم : (



سبحانك اللهم بحمدك لا إله الا انت , اشهد الا إله الا الله

إضغط لتعرف أكثر

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHF5_rDrMnTBOaSToicqjHXPYA8dw5-UgZAeBFKm-4LEERU40SGDJyo8Y_9HAxCG-dD3akBsOSJeC1YZWEsXwchHiDMxHIblUFA0c6BHMJzZQ8AnG8IRlsibG9KaPeqBI5fqMXTqys4blD/s1600/egypt_by_sweet_frog.jpg
اليوم كنت نويت الخروج الى التحرير على أعتبارها المناسبة الاكثر أهمية فى حياتنا كمسلمين نحى فى هذا الوطن العظيم ,, و أنا هنا أعنى الكلمة ,, فالخروج الى التحرير اليوم هو ما دعت إليه الحركات و المنظمات الاسلامية داخل مصرنا الحبيبة .

و ذلك أعلاءً منها لاراده الشعب و رأيية و تأييداً لمبادئ المدنية التى تعنى فى الاساس أن الشعب و الشعب فقط هو الذى بيده تحديد مساره مهما كان ذلك المسار و مهما كانت أتجاهه ,,

و كل ذلك فى إتجاه قوة الظلم و الاستبداد الجديده من بعض الاحزاب و القوى اليبرالية و العلمانية التى أرداه القفز على الثورة و الاستحواذ والاتفاف على إراده الشعب الذى فى نظر أغلبهم لا يستحق أن يكون له رأي-على الاقل الان- او انهم اقل شئناً من أن يكون له يستطيع تحديد مسيره او أنه غير ناضج كفاية لذلك ,,

رغم أن الله أستخدم هذا الشعب لاسقاط واحده من أعتلى الديكتاتوريات و الانظمة البوليسية فى العالم ,, نظام المخلوع حسنى الغير مبارك ,, و تلك الاحزاب و الجبهات تسعى لحجز مكان لها فى المشهد المصرى الذى لا تمثل فيه إلا نفسها و حجمها لا يتعدى العشرات او الميئات نعرف أغلبهم لما يمتلكونه من قوة إعلامية و مالية هائلة تجعلهم يصور المشهد على غير حقيقة إما تضخيما ً او تضئيلاً ,, 

تضخيماً لقواهم الضعيفه داخلياً و محلياً -داخلياً لانهم أنفسهم منقسمين على أنفسهم - و محلياً حيث لا شعبيه ولا مكان لهم على الارض الواقع ,,

و تضئيلاً من قوة الجبهات الاخرى الاسلامية و العادله من قواهم اللبيرالية و العلمانية-فليسو كلهم سواءً- و الذين لهم الغلبه على الارض و القدره على الحشد-اعنى القوى الاسلامية- وذلك طبيعة هذا الشعب المتدين بطبعه و الرافض لتلك الحركات الغير متفقه لا مع ثقافته او دينه -اغلب ما يتناه العلمانيين و اللبيراليين- 

و ذلك على خلاف ما تتناه الحركات الاسلامية -كل ما يتنبى المنهج الاسلامى كدين ودنيا- حتى وان كان غير مسلم التى تتفق فى كل ما تحمله مع طبيعه و شاكله اغلبيه المسلمين فى المحروسة و لا تستصدم مع مبادئة التى تحمل فى النهاية مبادئ العدل و المساواه و الحرية مع عدم الحاجه الى الظلم او التهميش فربهم يقول : لا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا - او فيما ما قال ,, تلك القوى التى تأمن بأهمية الحياة .. 

الحقيقة أننى كنت استعد لذهاب و التواجد فى التحرير اليوم -على رغم بعد الالام البسيطة - الا اننى بعدما اتفقت و استعديت لم يكتب الله لى شرف التواجد ,, و عندما استيقظ و ادركت أننى ضاع على هذا الفخر لاقف بجوار اخوانى فى الميدان اعلى كلمة الحق و ادعوا اليها ,, رافضاً لكل من يحاول أن يتحدث -عنوه- بأسمى  و ضد هذا الاعلام الفاسد الذى تسيطر عليه قوى المال و الجاه مما يسمى النخبه والتى لا عرف ليها معايير للانضمام إليها كما فى الحقيقة لا اعرف كيف يمكن للنخبوى ان يقدم استقالته منها : ))  ,,

المهم أننى هنا أعلن اننى و أن لم أخر اليوم فقلبى و عقلى و كل كيانى فى الميدان بجوار من أحب ,, لنرسم صور لمصر المسلمة ,, نحو الخلافة الاسلامية الاكبر وكما كنا سنعود ,, نحو المجد  و العزة و القوة ,, فى بلاد الاسلام ,, الذى تضمن للجميع العيش بحرية وكرامة و عزة لحياة أفضل للجميع ,, 

سبحانك اللهم بحمد ,, أشهد ألا إله الا أنت , أستغفرك و أتوب إليك ,,


إضغط لتعرف أكثر