طيف عابر: 10_03 -->



كان بجوار مقعد دارستى ضابطاً يحضر نفس دورتى فسألته لما أنت هنا؟ فأجابنى ببساطه : تبعت وعاوز أشوف شغله تانيه .. ولكن أكن حقيقاً فضولياً كفاية لأسأله : ما الذى يرهقك؟ لان ببساطه أول ما دار فى خلدى هو : دا فى ناس تدفع دم قلبهم وأبنهم يبئه باشا فى الشرطة ...

ودرات الايام و اثناء نقاش أعتيادى الذى يقوم بهِ المحاضر دوماً قبيل بدء المحاضرة فاذا بزميل يشير الى ذلك الضابط و يخبر المحاضر بأنه :ضابط شرطة .. فأبتسم المحاضر وقال : دا هناك فى القسم ...

ولان التدريس فى الجامعة الامريكية أسلوب حياة فلم يفوت المحاضر الموقف لظهر لنا شئ (فى الحقيقه أنا مؤمن بهِ) وهو ان نظرتنا أحياناً تكون ليست عادلة كفاية اتجاه الجهات التنفيذيه وعلى رأسها الداخلية ... و رغم ان لم تخلو المناقشه من وجود مداخلات معارضة الا ان رأي كان : ان سبب حدوث المشكلة فى الحقيقة هو جهلنا كشعوب بحقوقنا و التزاماتنا .. فكان جوابه : اذا كنت جاهلاً بحقوقك فعليك بكتاب "علشان ما تنضربش على قفاك" ... أثار الاسم فضولى .. و الكتاب يجيب على أسأله هامة كمن يحق ان يقوم بتفتيشك ذاتياً او تفتيش زوجتك و كيف تقوم باتخاذ الاجراء القانونى اتجاه من يسئ لك حال تعرضك لما قد تفسره انه اساءه و غيرها من المساله الشائكه والهامه والتى فى رايي المتواضع تهم الجميع ...
فى مقدمتة تجد هذه الاسألة المنطقية:

إزاى تتصرف فى أى موقف ممكن يحصلك مع الشرطة و فى أى مكان و فى أى وقت؟ وعلشان محدش يلهف حقوقك .. لازم تعرفها الاول وتعرف إيه عليك و الحق ميزعلش
.. تعمل ايه لو حد وقفك وقالك انه مباحث؟ تعرف ازاى انه مباحث؟ وهل من حقك تطلب تحقيقة شخصيته(الكارنيه)؟ وايه هو شكل كارنية الظابط ؟ وتعمل ايه لو رفض يوريك الكارنية؟
...


معلومات عن الكتاب:
أسم الكاتب : عمر عفيفى
الكتاب فى : 231 صفحة.
ونقدر نحملة من هنا :
علشان ما تنضربش على قفاك

أو
علشان ما تنضربش على قفاك


فى الاخير فانى للان لم أطلع
على الكتاب-حتى لحظتى كتابتى هذه- صراحة وان كل معلوماتى هى نتاج محاولة جيده للبعض فى تلخيصه لكنى سأحاولا جاهداً خلال الفتره المقبلة ان اطلع عليه و ابدى رأيي فى أن قدر لى ذلك إن شاء الله ..

سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ,,,


إضغط لتعرف أكثر