طيف عابر: 09_02 -->



دنيا فعلا غريبة ومتعبة ولازم نعيشها اكيييييييييد

فيها لقاء وفراق
فيها حقد وطيبة
فيها بسمة ودمعه
فيها شروخير
فيها غيرة وحسد
فيها ضيق وفرج

فيها تناقضات غريبه غريبة

اليوم اصدقاء
بكرة اعداء
اليوم احباب
بكرة بعاد
اليوم حلوين
بكرة بشعين
اليوم فرحانين
بكرة ندمانين

لييييييييييه؟!
وعشان ايه.؟!

اوهام بنضحك على انفسنا فيها ؟!
خدع بنكمل مشوار حياتنا عليها؟!
كدبة تملا حياتنا احداث ؟!
مش عارفه
انتو عارفين؟!!!

شخبطة وليدة اللحظة


إضغط لتعرف أكثر


انهم حقاً يقتلون بهم الاجساد
ولن يتمكنوا من قتل الارواح فيهم
فهي باقية لتحاسبهم لتحيط بهم من كل صوب لتؤرق نومهم ولتشهد عليهم يوم الدين
ذاك اليوم الذي لا يحسبون له اي حساب
يوم التلاق
انهم يهشمون الجماجم
يذبحون الاطفال الرضع دون رأفة او رحمة

حتى الجنين في بطن امه قتلوه
حتى الشيوخ والنساء لم ترحمهم اسلحتهم الفتاكة الغادرة

شاركهم في كل هذا اولئك الخونة الذين سيأتي يوما يقفون فيه وقد اعتلاهم الخزي والعار
نعم سيمثلون امام شعوبهم وسيسألهم اولئك الابرياء باي ذنب تم قتلهم بتلك الوحشية والسخرية

يا الهي ما اشد تعطشهم لدم الابرياء
لا يكادون يرتوون من تلك الدماء البريئة
مصاصو دماء

حارقوا اجساد



هادوا البيوت والمساجد

محتلون
انهم كل شيء مقيت قذر
ولكنهم عجزوا رغم كل جبروتهم عن شيء واحد
الا وهو
قتل الارواح
فهم عن هذا عاجزون وسيبقوا عاجزين

سما أحمد

إضغط لتعرف أكثر











إضغط لتعرف أكثر








إضغط لتعرف أكثر



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



منذ البداية و مازلت مصرا ان وجود منتديات معنيه و متخصصه بالشباب امر ضرورى و من شأنه اعلاء هذه الامه و ذلك ان توفر لها شباب يتقى الله ف نفسه و ف امة

يحمل هم دينه


و من هذا المنطلق

دعونا نتصارح


ما هى اهمية وجود تلك النوعيه من المنتديات المعنيه بالحب و المحبين ع ما فيها من محاربه لله بما تحويه من دعوة لشباب ف سن المراهقه لما حرم الله


و لستُ هنا اقصد الحب

فالحب ما أجمله ان كان ف طاعه الله

فما اجمل حب الام لابنها

و الزوجه لزوجها

لكن ما اقصده

هى العلاقات غير الشرعيه و المحرمه التى تنشأ بين شب و فتاه باسم الحب

و كان قديما من العار -ومازال - وجود علاقه بين شاب و فتاه تحت اى مسمى


لكن


و ما ان اختلط الحابل بالنابل و ظهور فئه من الشباب (الروميو) و الاخر(الهانى) و فتياة من نوعيه (سوسو) و (ساسو)

و آخرين يشجعهم ع ذلك بوجود منتديات تناقش هذا الوباء الذى استشرى ف الامه المصطفاه حتى كادت تستحق غضب الرب عز و جل
و ذلك باقامة منتديات خاصه و متعلقه بهذا الشأن


حتى فقدنا هويتنا و ضاع اسمى ما تميز به امتنا

وهو

الامر بالمعروف و النهى عن المنكر

و اعلاء قيم الشرف و الحياء ف نفوس الشباب المسلم


هل تناسينا

الموت و سكراته؟

القبر و عذابه؟

النار و سعيرها؟


لا احسبنا نسيناه لكننا تناسيناه

و انسانا الشيطان ذكر الله

و اتخذ كل واحد فينا هواه دينا فضله عن السبيل


دعوة الى اصحاب المواقع

المشرفين

الاخوه الفضلاء و الاخوات الفضليات


ادعوكم الى كلمة سواء بينا و بنكم

كونوا معاول للخير ، هدامون للشر

دعوة لكل من يضع صوره رمزيه او توقيع

لفنان او فنانه

لمرآه عاريه او قد تكون


و تذكر

كم من الذنوب تحصى عليك يومياً لكل من يرى و ينظر الى تلك الصور


دعوة الى كل شاب فاضل و فتاه فاضله

كتب يوما ف هذا المنتدى


ان ابتليتم بذنب فاستتر لعل الله ان يستر و يتوب عليك



عذرا عذرا

فلعل حماستى افقدتى حسى الادبى و دبلوماسيتى ف الحوار


لكن


دعونى اضع بين اديكم محاضرة

للشيخ حازم شومان

دعوة لسماعها لعلها تكون البداية

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...cholar_id=1283

سارعوا بالتحميل

أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر




"زهرة في غابة"

للكاتب أحمد بن محمد الهرفي..

تجدنه على هذا الرابط..

http://www.aljlees.com/books/17/24.zip


أو على هذا الرابط

http://www.4shared.com/file/84629284...___online.html

أرجو منكنّ تحميل الكتاب.. لنبدأ رحلتنا معه بعد ثلاثة أيام من الآن إن شاء الله تعالى..

أقسام الكتاب:

تقديم
إليك أيتها الزهرة
مـدخــل
نظرة الفتاة للشاب ونظرة الشاب للفتاة والفرق بينهما
مشاكل الفتيات "1" الاكتئـاب
مشاكل الفتيات ''2'' الكبــــت
مشاكل الفتيات ''3'' الحاجة للاستماع والتعاطف الصادق
مشاكل الفتيات ''4'' الحـاجة للحب
مشاكل الفتيات ''5'' عاطفة الأمومـة
مشاكل الفتيات ''6''حُب لفت النظـر
الوسائل التي يحاول بها الشاب خداع الفتيات
كيف تتجنب الفتاة الوقوع في شباك الصياد؟
الرجوع للحق مطلب والتمادي في الباطل خطأ
بيدي لا بيـد عمـرو
الحُـب المستحيـل
كيف أنـسـاه ؟
همسة في أذنك يا ولي الأمر
خاتمة



ما أعجبني ولفتني في هذا الكتاب أننا جميعاً بحاجة إليه..
في الأسرة.. في الدعوة.. في الحياة الشخصية..
كأمّ.. كداعية.. كصديقة..

قد نتعرّض لهذه القصص ونكون في موقع نحتاج فيه إلى الإرشاد وتقديم النصح.. فيمكن الاستفادة من هذا الكتاب بدرجة كبيرة إن شاء الله تعالى.. خاصة إن استطعنا أن نخوض مناقشات على مستوى عالٍ من الرقي والعمق..

بارك الله بالجميع وحفظ بناتنا ونساء المسلمين..

دمتنّ على طاعة..

نقلاً عن

آخوآن نت

إضغط لتعرف أكثر


Excuse me!!
Would you stop for a moment?!
O...man...Haven't you thought-one day- about yourself ?
Who has made it?
Have you seen a design which hasn't a designer ?!
Have you seen a wonderful,delicate work without a worker ?!
It's you and the whole universe!..
Who has made them all ?!!
You know who ?.. It's "ALLAH",praise be to him.
Just think for a moment.
How are you going to be after death ?!
Can you believe that this exact system of the universe and all of these great creation will end in in nothing...just after death!
Have you thought, for a second, How to save your soul from Allah's punishment?!
Haven't you thought about what is the right religion?!
Read ... and think deeply before you answer..
It is religion of Islam.
It is the religion that Mohammad-peace upon him- the last prophet, had been sent by.
It is the religion that the right Bible- which is not distorted-has preached.
Just have a look at The Bible of (Brnaba).
Don't be emstional.
Be rational and judge..
Just look..listen
...compare..and then judge and say your word.

We advise you visiting :

Islam Guide: A Brief Illustrated Guide to Understanding Islam, Muslims, & the Quran
thetruereligion.org - Offline
http://www.it-is-truth.org/
http://www.beconvinced.com/
This is truth
islamway.com
Islam Tomorrow Home Site of Yusuf Estes
http://www.prophetmuhammed.org/
Islamtoday.Com
المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بأبها

wait wait

lOOk at this

إضغط لتعرف أكثر


تابعت كالملايين غيرى عبر شاشات التلفاز هذا الحدث الفريد من نوعه ليس ف طبيعه الحدث و لكن ف مكنون ما انفض عنه ذلك الحدث

فبارك حسين أوباما

أصبح أول رجل أسود يدخل البيت الابيض حاكما

فلم تقف ابدا أصوله الافريقيه حاجزا بينه و بين حلمة فى بلاد الاحلام اميريكا التى تكسرت دوما ع صخرتها البيضاء كل امال اجداد العبيد السود
ف حجز مكان لهم بين الاسياد البيض
لكن اليوم أختلف الامر

فصنع اوباما من بشرة السوداء و تاريخه السياسى القصير
صنع منهم سهما اخترق جسد الامه الامريكيه البيضاء

فضحى حلم مارك روتر كنج بمقعد ف حافله بجوار ابيض
اضحى هذا الحلم
رجلا أسود يمسك زمام الحكم ف البيت الابيض

أصول اسلاميه

رغم دفاع اوباما المرير عما يدين به الان
الا أن أسم أبيه سيظل يذكره و ستظل جدته السمراء ذات غضاء الرأس
ستظل تذكره


لحظات قبل النصر


عاشت الامه الاميريكيه لحظات عصيبه قبل النصر و خوفا من انهيار هذا الحلم اذى امتذ من ما يقرب من 50 عاماً

حلم تخلله الكثير و الكثير من الاحزان و قليل من الافراح

لكن
ما هى الا ساعات حتى اضحى الواقع يفوق كل ما حلم به روتر كنج نفسه

لحظة النصر

يصعد باراك حسين اوباما
ذو الاصول الاسلاميه و صاحب البشره السمراء معه زوجته
بيوزا و ابنتيه
ملوحاً لانصاره راسما ابتسامه الثقه التى لم تفارق وجه منذ البدايه

يتكلم عن النصر و يدعوا لتوحيد الامه الاميريكيه و يوعد بالتغير و الخير و النماء
فى مشهد اللهب الملايين حول العالم


جعلى هذا المشهد انزل دمعه

فتعجبت لما؟!!

فأجابتنى

أنها دمعه العاجز
عاجز يملى نفسه

فهل فعلا اضحى اوباما مثلا يتحذى؟؟

ام
لنا ف ارثنا اجدادنا كان كل واحداً منهم امه وحده؟!!

ااضحت امتنا تمنى نفسها بارث غيرها؟!!

هل اوباما هو ذلك الغريب الذى يسفتح الاوطان و يرجع القدس و يحرر الاسرى و يحل السلام و يرخى العدل؟!!

ام

اننا كعرب و مسلمين ينبغى ان نبحث داخل كل واحد فينا عن اوبامانا ؟!!

أحمد عمر


إضغط لتعرف أكثر


الكثير منا لا يبال باى الرسائل يرسلها الى نفسه


رغم انها ربما تكون هى محرك حياتة و المسيطر عليها


فنحن قد نشبع أنفسنا رسائل سلبيه كافيه باعاقتنا عن التقدم ف حياة

فأنا قصير جداا

بدين للغايه

أتلعثم فى الكلام

ليس لى دور وسط الجماعه

أنا مهمش

منبوذ

أشعر بالدونيه


الى أخر القائمه الطويله و المردفات التى قد نذكها ف مذكراتنا و ايضا تجئ فى ردودنا و تنتشر على السنتنا


لذا تخيلوا معى شخصيه كهذهِ تشحن نفسها بتلك الكلمات لمدة سنة مثلا
يعنى 365 يوم ،8760 ساعة ،525600 ثانية فى كآبة

وكان قادراً على أن يعيشها بسعادة



الآن

انفض عنك غبار هذا الرسائل


و لنتبه الى نوعيه ما ترسله الى نفسك

فانت

جميل

وسيم

مقبول اجتماعيا

قادر ع التكلم بكل ارياحيه و انطلاق

لك دور ف الحياة كغيرك و لم تخلق عبثا

و لتبحث عن حلول منطقيه لما اسفرت عنه حياتك

فالبدانه لها سبب و بمعرفته نصل الى حل لها

و الفشل مره او مرات له ايضا أسباب و بمعرفتها نستطيع تجنبها و النجاح

و لتعلم ان الطول و الجمال و الى ما هنالك
لا يمدح بها الرجال


لكنها التقوى اذا ما لامست القلوب

فأستعن بالله

تفائل و عش حياتك فقد حان وقت السعادة

غير حياتك

أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر


YES LIVNY ....ENOUGH IS ENOUGH

I wonder when you uttered those words whom you meant

Did you really mean Hamas or muslims or arabs or palestinan people??!!!

or
Did you mean the Israelis who yearn for killing and smelling BLOOD?




smelling human flesh burn?



seeing children and women massacred?




didn't you think of what you did to those innocent people?



yes livny enough bloodshed



enough destroying houses



enough killing infants and children



enough burning children and cutting limbs



to be continued later
by me

Sama Ahmad

إضغط لتعرف أكثر


نحتاج من آن لأخر لمن يقف بجوارنا لنستند عليه او ليستند علينا و سواء دفعنا للامام أو ندفعه نحن للأمام

و جاهلا من يظن أنه يستطيع ان يحيي دون الاخر فالاخر سواء كان انا او انت او نحن من يعطى للتلك الحياة قيمه و معنى و يضفى عليها

.. بريقها و بهجتها

لذلك ومن هنا يأتى قيمه الاخر فمن لا يمتلك الوقت الكافى لاقتناء هذا الاخر ربما يضيع عمره كله لتداوى جراحه منه

فالاخر كالمرآه و مرأتك ان لم تكن صافيه بالقدر الكافى لم تعكس حقيقتك ولا حقيقه الواقع

و قد تكون مرآتك بالصفاء الكافى لكن اعتلاها مع الزمن بعض الغبار لذا فان لم تجتهد ف ازالةُ اضعت عمرك متوهما باخر غير الذى تحياه

لذلك فاحتهد قدر استطاعتك باختيار هذا الاخر الذى ان لم تستطع ان تحمل قنديلا لينير حياتك حمله بدلا منك

و ان لم تستطع ان تحمل شمعه لنتير لك الطريق حملها هو بدلا منك

فالمرء على دين خليه فلينظر أحدكم من يخالل

أحمد عمر



إضغط لتعرف أكثر


تأملت حاسبى الشخصى فاذا به يصنع بين الحين و الاخر نقطه عودة او (restore point)


ليعود اليها كلما اصاب أحد مكوناته عطباً

و لعل صانعى حاسبى الالكترونى قد أدركوا منذ القديم بأن ليستعيد الحاسب نشاطة من جديد فأنه يلزم و فى لحظه ما أن يتقدم خطوة (للخلف) فكانت نقطه الاستعادة تلك


وهكذا الانسان ينبغى له ف لحظه ما من لحظات عمره أن يتقدم خطوة (للخلف) ليستعيد نشاطه و يبث ف حياتة المعنى الذى ربما يفقده تبعانا لقوانين التقادم ..

و لعلنا بالفعل احوج الى تلك النقطه من الحاسب فمن بعثرته الحياة يوما بهمومها و مشاغلها هو احوج ما يكون الى ان يتقدم خطوة (للخلف) فلعله يستطع ان يلملم ما سقط منه سهوا او عمدا ف و سط الزحام و بين مشغوليات تلك الحياة ..

ومن أعظم ما قرأت قولة صل الله عليه و سلم

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء ؛ إذا ذكر ذكر

فالمؤمن ان لم يتسطع يوما التقدم للامام فينبغى عليه التقدم خطوة للخلف ليستعيد توازنه ليقفز خطوة كبيره للامام و ان الله لا يمل حتى تملوا

تمنياتى لكم بالسعادة

أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر




و نحن ع اعتاب توديع عام زاخر بالاحداث مضى ، برز حذاء الزيدى ف الصورة كأحد أهم أحداث هذا العام وربما لاعوام آخرى قادمه

لم يتخيل صانعى حذاء الصحفى منتظر الزيدى أنه سيصبح يوما الاشهر و الاغلى بعدما ارتبط اسمه بحادثه القاء هذا الصحفى الشاب حذاء ف وجه بوش الذى لم تكون أمه مبالغة أبداُ حينما نعتته يوماً بأغبى ابنائها ..

هذا الغبى الذى لم يشهد العالم كله ثمان سنوات بائسه عجاف كسنوات التى اعتلها فيها كرسى أكبر دوله ف العالم ..

ورغم طرافة الحادث الا انه كان ممتزجا بالجرأه و الشجاعه كانت كفيله بوضع أسم الزيدى فى صفحات التاريخ و اسقطت باسم بوش ف مزبلتةِ كأول رئيس دوله عظمى يضرب بالجزمه ..

و الزيدى وان لم يكن مشهورا كفايه بقلمه الا ان حذاءه اكسبه شهرة فاقت الاسماع


وبوش الذى بدأ ولايته بسقوط برجين اختتمها بسقوط مدوى بفضل حذائيين


و كانت وصفت وزيره خارجيه بوش حذاء الزيدى ع انها مرادفا للديمقراطيه دلل ذلك بانهم كما يشهد لهم الجميع ولاد ديمقرطية قديمه ..

و لست هنا لاحلل الحدث وما حملة من تداعيات لكن اردت فقط ان اثبت حضورى ف حادثة ستظل الاشهر لسنوات قادمة


وبعيداً عن هذا الحضور فيبدولى ان حذائى الزيدى الذى تنحى جانبا -ترفعا- قد وضعنى و غيرى ف مأزق لانه اظهر ان التحرك ولو قيد أنمله خير كثيراً من هذا الثبات العميق..

و هنا ارفع كبعتى للزيدى لشجاعته و لحذاءه لترفعه فيبدولى انه ادرك ان بعض النجاسات لا يمحيها كل ماء البحر و لا تراب الارض ..


اذا ليبحث الجميع عن حذاء يلقيه فيبدولى ان هناك المزيد ممن يستحقون ذلك


إضغط لتعرف أكثر


السلام عليكم ورحمة الله

أُتابع منذ فتره و بصمت ما يجرى فى ساحات الحوار و ما يحدث ف المنتديات العامه و المتخصصه منها حول ما جرى و يجرى و لا يزال ع ارض العزة غزة هاشم ..

فصور الشهداء و الضحايا العزل من أبنائنا و بناتنا و امهاتنا و شيوخنا نتيجه هذه الحمله الصهيونيه بمسانده صليبه على اهلنا ف غزة( كحال باقى اراضى الاسلام) الهبت حماس الجميع و زادتهم غضباً و سخطاً ع ما وصل اليه حالنا من ذل و ما عايشوه من واقع يدعوا كل ما فيه الى الخضوع واليأس و الاستسلام ..

وما بين دعوات للجهاد .. و اتهامات بالخيانة و العمالة لقاده و حكام حتى انه لم تسلم منها بعض الشعوب ..

فما بين ساعى لحق ينشره .. و آخر يبث اليأس و الاحباط .. و ما بين مستعرضين لمهاراتهم ف التحاور و استخدام الكلمات و الجمل و العبارات ..

دارت تلك المناقشات ..

ولقد كنتُ قطعت ع نفسى عهداً ان أبقى ف صمتى هذا تقديراً لحساسيه الموقف أو لكون محقاً أكثر كان صمتى هروباً من واقع صدامى تسعى ف دول قبل افراد لكسب تعاطفا شعبيا و جماهيراً ع حساب قضاينا و دمائنا ..

ليبزخ فيه قادة و زعماء عاشوا طويلا ف الظلام وحدوا زماناً يُجيد عليهم بافضل الظروف لـ ( الاصطياد ف الماء العكر) كما نقول نحن بمصر

ولا شك ان بعضهم نجح ف ذلك حين توارى عن الصورة أهل الحق و العدل ..

ف الوقت الذى استطاع فيه اهل المعتقدات الخربه و النفوس الرديئه ان يجدوا لهم دوراً ف مسرحيه خُطط لها من قبل ليجدوا لهم ف نفوس و قلوب الجماهير العريضه مكاناً ..

إما طمعاً ف مداً طائفياً او نفوذا دوُليا ً او رغبة عارمه ف حب الظهور و تبوأ نوط الشجاعه و الفروسيه ف زمن قل فيه حامليه ..

و بعيداً عن هؤلاء و أولئك

و هروباً من إتهامات -قد تُسدد لى- بإثارات النعرات الطائفية و المذهبيه و فى الوقت الذى نحتاج فيه الى (التوحيد) .. توحيد ماذا و مع من لا ادرى !! .. مع من .. !!

- .. مهلا لقد تذكرت عهدى ثانية على نفسى باتزام الصمت .. -

الاهم مراعاة لمشاعر البعض من الذين خُدعوا بتلك الشعارات الزائفه التى يرفعا أهل الباطل هنا و هناك

ف ظل صمتى كنت أتأمل قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً)

و أخذت اتأمل قصص الانبياء و سير الصالحين ..

فابراهيم عليه السلام كان أمة وحدة .. و نوح عليه السلام ظل يدعوا قومه 950 فما أمن معه الا قليل ..

و علي خطاهم سار الانبياء و المرسلين

فموسى عليه السلام عبد قومه العجل و هو كليم الله

و عيسى عليه السلام كاد قومه يقتله لكن رفعه الله

و محمد صل الله عليه و سلم قُتيل و عذب اصاحبه فما صدهم هذا عن دين الله

ففتح الله عليهم فتحا عظيما مأزراً و كادت الملائكه تتخطف اعدائهم


فالشاهد ان اهل الحق ف كل عصر و زمان هم قله ف مقابل اهل الباطل

لكنهم من الصبر و القوة و الايمان ما يكون دوما لهم سبيلاً لهم للتمكين

اذا فلا العدد دليل قوة و لا الصوت العالى دليل حق

لكنه الايمان حقاً و علو الهمة و اخلاص النية

فمن يريد ان يقيم الاسلام فليقمهُ ف قلبه اولاً

و من يُنادى بالعدل فلا يظلم

و من يُطالب الراعى بحفظ الرعية فلا يضعها هو

فأنظر الى أين أنت من العدل تكون من أهله

و انظر أين أنت من الحق تكون من نصيره

فلا العدل ولا الحق يعرف بالرجال و لكن يعرف الرجال بالعدل و الحق


و أخيراً انظر أين انت من الاسلام تكون من أهله !!

إن تربيه أبنائنا منذ الصغر ع مفاهيم العدل و الحق و الاسلام هى وحدها كفيله بحفظ اجيال تشب ع حب دين الله و حب الجهاد ف سبيله

لا ترسخ لمعتدى ولا تأبى لعدو سلاحها الايمان و درعها الاسلام


فنحن اليوم أحوج الى تربية أبنائنا تربيه اسلاميه حقه ليعرفوا غدا الى اين يوجهوه افواه بنادقهم -الى صدور أعدائهم لا صدور إخوانهم سواء بالكلمه او بالرصاصة-


فالحقيقه ان اشد ما يألمنى اليوم هو ان لا يفرق الشيخ منا قبل الصبى بين اعداءه و أوليائه ف زمن اختلط فيه الحابل بالنابل و نطقت فيه الوريبضه ..


فتحيه اكبار و اجلال و تعظيم لأولئك الأبطال الاشاوس المرابطين القائمين ع حدود الاسلام ف كل مكان اسأل الله ان ينعم اعين بنصره فهو ع ذلك شهيد

عذرا فلعل كلماتى كانت عشوائيه كأغلب حياتنا اليوم .. لكنها افكارى هاجمتنى ع حين غرة من أمرى و سط انشغالى و بين صفحات كتابى

فلم اصمد امامها طويلاً

لكن حقا كلمات خرجت من القلب فلعلها تصيب القلب

أسأل الله الاخلاص ف القول و العلن

و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين

أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر



نحن عقول شابة تسمو نحو الافضل بافكار وصور لا حدود لها

"نحتاج مساحة للقاء ...فكر و حوار حر... نحن نصنع شيئاً بأيدينا لنتذوق لذة النجاح ...فما أجمل ان تصنع شيئاً ما بيدك و تشاهده يكبر وينجح امام عينيك !! .... فهنا فقط تشعر بانك أنجزت و حققت ....و طورت من عالمك الواسع اللامحدود الذي لا يملكه سواك .. و هذه ببساطه فكرة مدوتنا"

أنا أحمد عمر ، و هى لنعتبرها سما
أو
أنا سما ، و هو أحمد عمر

أنا محاسب مع إيقاف التنفيذ و أدرس حالياً إدارة الاعمال
هى السن أنجليزى و كانت من أوائل دفعتها


هى أردنيه كح و أنا مصرى أصيل
تجاوزنا مرحلة الاختلاف لنصل الى التكامل


فأنا أنظر الى الحياة كرجل ، و هى تنظر اليها كأنثى
أكتشف انا أصعب ما فيها ، و تكتشف هي أرق و الطف ما فيها

أنا رجل أحلم بأن تسبق قدماى ظلى و هى إمرأه أكتفت بالتحليق عالياً فى السماء و بين النجوم



نسطر بأيدينا فقط ما نؤمن نحن به
لدينا يقينا بأن التغير يبدأ من ها هنا حيث نقف نحن و الاخرون

نحلم أن نحيا يوماً فى دولة الإسلام العادلة
لدينا ما يكفى من اليقين بأننا يوما سنرى حلمنا وقد تحقق بأدينا أو بأيدى غيرنا
فنحن نرى بعين اليقين الإسلام و قد عاد و القدس و قد تحررت و فلسطين دولتنا وقد رُدت إلينا ...



تمنيتنا لكم بحياة سعيدة:)





إضغط لتعرف أكثر

السلام عليكم ورحمة الله

أأنت حزين على ما يحدث لاخوانك ف غزة ؟!

أيألمك أن تراى دمائهم الشريفة ف كل مكان ؟!!

أضقت ذرعا -حقا- بما تراه .. شهداء و مصابين و أشلاء فى كل مكان ؟!!

أبكيت لطفله و قد سُلبت طفولتها .. و بنت و قد هُتك عرضها .. و أمرأه و قد كُشف سترها .. و شيخ كبير و قد قُتل .. و صبى صغير و قد ذُبح ؟!!

شاهدت منازل مدمره و بيوت خاويه و مساجد ؟!!

أشاهدت هذا الطفل ؟!



هذا الشيخ؟!


أو هؤلاء؟!


ألم يصلك صراخ هذه المرأه ؟؟!



أم لم يصلك نداء هذا المسجد؟!




او تلك المنازل؟!



اشاهدت هؤلاء؟!



أظنك فعلت

الان تريد ان تنتصر لدينك؟!! لكرامتك ؟!!

تساعد أخوانك ؟!!



تحرك رأسك بنعم ؟!!

هذا كان أملى فيك و حسن ظنى بك


فنعم المسلم أنت
































مهلا أخى



أصليت اليوم ف جماعة ؟!!


ألا تعلم بان
" العهد الذى بينا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"؟!!


تضع صور النساء ف توقيعك ؟!! رمزيتك الشخصيه؟!!


ألا تعلم بأن صور النساء محرمة؟!!


ألا زلت تشارك بمواضيع الاغانى و الافلام ؟!!

ألم تسمع بأنها أيضا محرمة؟!!

هى كرذاذ الماء المتطاير من اعلى صخرة جوفاء تُساقط عليك بالذنوب؟!!

هى و بأس الامر هى

ذنوب جارية!

بل إنها من اشاعه الفاحشه بين المؤمنين

"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة"


ألا زلت تطالع المواقع الإباحيه ؟!!


ألم تعلم بأن الله يراك؟!! مطلع عليك؟!!

أستهونت بالمعصيه ؟!! أم بنظر الله إليك؟!!



ألا زلت فى غرف الدردشه تبحث عن فريستك؟!! و انتِ يُعجبك منه كلماتة و ثناه عليك؟!!

مازلتى تحدثينه طوال نهارك تحلمين به طوال ليلك و تخونين دينك و أهلك؟!!




أمتعض وجهك؟!!

تتهمنى بالتزمت و التخلف و الرجعية ؟!!




إذا لتسمع تلك القصه

خرج نبي الله موسى بن يوشع بن عمران احد أولى العزم من الرسل ف سبعين ألف من قومة ع جبل الطور بناجون ربهم ويسألونه أن الغيث فلقد هلك الحرث و تحجرت الحقول


فكلما دعوا الله زادت السماء تقشعاً و اشتد الجفاف و زادت الجو سوءً

مهلاً

اذكرك

فهذا كليم الله موسى بن يوشع بن عمران أحد أُولى العزم من الرسل يخرج ف سبعين الف من خيار قومة يدعوا الله فلا يستجيب لهم

لنعد لحديثنا


فلما رأى موسى هذا و أحس قومه الهلاك

نادى موسى ربه أي يا رب كلما دعوناك زادت السماء تقشعا !!

فقال له رب العزه

يا موسى ان من بنكم رجل يبارزنى بالمعصية منذ سبعين عاماً فنادى ف قومك فليخرج

-مهلا مهلا-
أتقول لى أن رجل و احد عاص لم يستجب الله لموسى و قومه لأجله؟!!

نعم أخى

أنه رجل واحداً عاص مُنع كليم الله موسى عيله السلام و قومه الغيث لأجله !!


فالعبر ليست ف حقارة المعصيه و لكن فى عظم من نعصى !!

لنعد لقصتنا

فنادى موسى ف قومه اى يا قوم

ليخرج من يعصى الله منذ سبعين عاماً

وزاد اللغط بين الناس و تعالت الاصوات و شدت الناس غضبا
فليخرج هذا العاصى فنحن نوشك ع الهلاك


فعلم العاصى انه المعنى بالنداء فارتجف قلبه و زاد عرقه وشعر بانه مفضوحاً بين الناس

فدعى ربه

اى يارب سترنى بسبعين عاماً فسترنى اليوم وانا لن اعصيك ابداً

فمطرت السماء

فقال موسى

ربى لم يخرج أحد

قال الله له

يا موسى قد تاب

قال له ربى دلنى عليه

قال الله له

يا موسى

سترته سبعين عاماً عصياً ، أفأفضحهُ تائباً ؟!!


نعم أخى فأنه حلم الله و ستره
يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل و يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار


الم يحن الوقت أخى بعد؟!!


ألا تشعر بنا؟!!

نُقتل و نُذبح و يستباء عرضنا !!

وانت مازلت هنا تعصى الله؟!!!

تبارزه بالذنوب!!


(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"؟!!


قل آن آن آن يارب


و لتدمع عينك ولتبكى ع خطيأتك و لترجع لربك

يومها فقط


ستسمع المنادى ينادى من مكان قريب

"ألا أن نصر الله قريب"

فنحن أمه لا تنتصر بعدة و عداد ولكن ننتصر بهذا الدين

(نحن قوماً أعزنا الله بالاسلام فإن أبتغينا العزة من غيره أزلنا الله)

" وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ترهبون به عدو الله و عدوكم وأخرين لا تعلمونهم الله يعلمهم )

الان أخى

أن لم تستطع ان تنصر اخوانك بمال او جهاد

فلا تكن ضدهم !! لا تكن ضدهم !!

لترحم ضعيفهم و تكرم كبيرهم و تستر عرضهم
فانهم أهلك و عشيرتك وابناء جلدتك


و اعلم انك محاسبا لتقصيرك نحوهم


اعتذر منك لركاكه أسلوبى و ضعف كلماتى

لكنى أقول كمن قال المؤمنون من قبل

(معذرة الى ربكم)


لله العزة و للرسولهِ و المؤمنين









إضغط لتعرف أكثر


لا اتذكر جيداً تفاصيل وجهه و لا تسعفنى الان ذاكرتى لأتذكر منذ متى قابلته لكن اتذكر جيداً كيف كان يبدو و الاهم انى اعرفه نعم انا اعرفه
فهو ليس بالطويل البائن و لا بالقصير و لا بمفتور العضلات ..رياضى ع ما يبدو لكنه نحيف بعض الشئ .. شعره اسود تركت فيه جينات الوراثه شعيرات قليله بيضاء اكسبته لمعه تحت اشعة الشمس ..
هادء الطباع لا تقارق البسمة وجهه .. يمازح الكل .. متحدث لبق ... و الاهم
ان الجميع يشهد ليه بحسن الخلق ..
سكن فقط منذ اسبوعين بمنزل قرب منزلنا

لكن لما يا جدى؟!!

سؤال ابن بنتى قاسم قطع تفكيرى حيث ذهبت به بعيدا اتفكر ف حال هذا الغريب حيث اعصر ذاكرتى لعلنى اتذكره ..

لا عليك يا ولدى .. مجرد سؤال

بادرتة بالاجابه .. فبتسم لي و استأذن و تركنى انا و كتابى خلف شرفتى كعادتى دوما

اما هذا
الغريب

فاشد ما شدنى له انه كان سريع الخطى يبدو دوما كالمتأخر عن ميعاد هام

لفت ايضا انتباهى انه ما مر يوما من امام حديقة منزلنا الا و يرفع عينه ليلتقط لى بنظرة صوره
راسما ع وجه ابتسامه صافيه و كانه يبعث الى من خلف جدران حديقتنا تحياتة حيث اجلس خلف نوافذ شرفتى ..

لا ادرى ما الذى جذبنى حقا لهذا الغريب و لما كل تلك المشاعر التى احملها له كانى اعرفه جيدا

قررت أخير ان اتحامل ع نفسى و انتظره ف موعد رجوعه لرسل قاسم ليستأذنه لنشرب سويا كأسه شاى ولعلها فرصه لاتجاذب معه اطراف الحديث لعل ذلك يطفئ انشغالى الدائم ف التفكير فيه

و كأننا ع موعد

مر بالفعل من امام الحديقه و كان قاسم ف انتظاره و ستأذنه ليتحدث الىَ قليلا
فارسل الشاب نظره خاطفه عبر البوابه فلمحنى فابتسم و قبل الجلوس معى لنشرب كأسا من الشاى سويا

و بالفعل كما وصفه لى قاسم
فلقد كان هادئ الطباع لبق لا تفارق البسمه وجهه
لكن الفت انتابه انه كان قريب منى جدا كمن يحاول ان يحتضننى و يمنعه حياءه من ان يفعل ذلك

و كانت نظرته لى نظره حانيه عطوفه

و لم تمر لحظات حتى استأذن للانصراف و لم يعطنى الفرصه وودعدنى قائلا
اراك قريبا يا ابى

و كانت ام قاسم تراقب حديثنا من خلف زجاج البهو و ما ان ذهب و الا وجدتها بجوارى

اخيرا تحديث اليه يا ابى !!

نعم اخيرا بنيتى

قالت و ما اسمه؟!!

قلت لها نعم؟!

فابتسمت قائله اسمه يا ابى أسمه

قالت لها أنستنى سعادتى بالحديث معه عن سؤاله عن اسمه

قالت لهذه الدرجه

قلت لها لهذه الدرجه ، لا ادرى حقا لما كل هذا الشعور نحوه يا بنيتى

قالت يبدو انه شاب طيب
تركتى و انصرفت لبعض شئونها

و ما هى الا لحظات حتا دوى ف المكان صوت انصدام قوى تبعه حركه غير عاديه ف الشارع

فنقبض قلبى انقباضة غريبه فرغم ان الشارع بجوارنا كثيره هى الحوادث عليه الا انه لاول مره يباغتنى ذلك الشعور

ذهب قاسم لستسقى الخبر و عاد مسرعا

يوسف يوسف يا جدى


من يوسف؟!

قال لى هذا الشاب الذى ...
قلت له ماذا حدث يا بنى انطق!!

قال لى صدمته سياره مسرعه و فر سائقها و يبدو انه ف حاله خطره

فسقط من يدى كاسه الشاى التى كنت اشربها معه لم اكملها بعد
و اتجهت مسرعا نحو الشارع كالمجنون نحو صوت الاستصادم

واخترقت الجموع و نظرت فاذا به مسجى ع الطريق وسط بركه من الدماء
و كانه كان ينتظرنى فهز بصعوبه رأسه نحوى و رفع بصره الى فرمقنى ببصره و رسم ابتسامه ع وجه ثم اغلق عنيه

فظننا انه دخل ف غيوبه فساعدنى الحضور ع وضعه داخل سيارتى و اسرعت به الى اقرب مشفى
و ف اثناء الطريق كان يتمتم ببعض ايات القران و ذهبت انا بخيالى اتذكر لحظات قبل قليل كنت معه

و ف المشفى تجمع الاطباء و ما هى الا لحظات حتا فتحت غرفه العمليات
فيوسف ف حاجه الى عمليه لفقد كسرت اضلعه وخاف الاطباء ان يأثر ذلك ع شرايين قلبه

و بالفعل دخل غرفه العمليات


و ما هى الا لحظات و جاء شب مهروا يتسأل عن يوسف

فطمئنته و قلت له انه بخير واخبرته انه لتوه دخل غرفة العمليات

و لم تمضى سوى دقائق حتى اخبرتنا الممرضه بحاجه يوسف لتبرع بالدم و اخبارتنا بندره فصيله يوسف و انهم اتصلوا بالمستشفيات الاخرى لعلهم يجدوا فصيلة

فبدرتها باننا ع اتم الاستعداد بالتبرع

بالفعل و بالصدفه تشابة فصيلتى مع فصيلته


جلست بعد ما تبرعت له بالدم لتحدث الى ذلك الشاب الذى جاء ليسأل عن يوسف

فاخبرنى انه صديقه ف العمل

فقلت له حدثنى عنه

فلم يضف لى كثيرا حوله الا انه قال لى ما هز مشاعرى و زلزل كيانى و فسر لى شعورى نحو يوسف

فلقد اخبرنى الشاب بان يوسف اخبره انه هنا اتى من مدينه بعيده ليبحث عن ابوه بعدها اخبرته امه وهى تعالج الموت بان له اب ع قيد الحياة بمديتنا

فبادرته بالسؤال

هل هو حقا اسمه يوسف؟!

قال لى لا

اسمه الحقيقى عبد الرحمن و اخبرنى ان امه حرصت ع ان تناديه بيوسف -هكذا اخبرنى عبد الرحمن بنفسه-

و هنا دارت الارض تحت قدمى و لم افق الا بعد ساعه وما ان فقت الا وسألت عن عبد الرحمن

فعبد الرحمن هو ابنى من طليقتى التى هجرتنى يوما لفقرى و عوزى فقط لانى تمسكت يوما بدينى و حفظت امانه ربى


اخبرونى ان عبد الرحمن قد نقل الى العنايه الفائقه ف حاله حرجه

فطلبت منهم ان يسندونى لرأه

و سمح لى الاطباء ان ابقى بمفردى بجواره فلعلهم ادركوا انها النهايه قد اوشكت

فقبلته بين حاجبيه و نزلت منى دمعه ع وجه فرفع بصره الى كعادته راسما بسمه ع وجهه

و اشار الى جيبه بايدى متثاقله

ففهمت انه يريدنى ان اخرج له شئيا داخل جيبه

و لكن عاجلتنى تعالى اصوات الاجهره بجوارى فندفع الاطباء نحوى وطلبوا منى ان اخلى الغرفه

و ما هى الا لحظات

حتى اخبرنا الطبيب ان عبد الرحمن قد فارق الحياه

فطلبت ان القى نظرتى الاخيره عليه

فدخلت لاجده مستلقى ع ظهره يشع من وجه نورا مبتسما كعادته
فقبلته قبلته ثانيه

و وضعيت يدى ف جيبه لتحسسه فاذا

بصوره فيها ثلاث اشخاص

انا و هو و امه

و كتب ع خلفها



إنى أحبك يا أبى


هنا توقف قلمى عن الكتابه فما شئ اصعب من ان تلقتى بمن تحب ف اللحظه التى كتب عليهم فيها عليهم مفارقتك

اللهم اغفر لى ولوالدي و للمسلمين

ستاار

كتبها

أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر


إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءً منا
ونصير جزءاً منه..

وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..

ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ..
ولكن الأبيض أجمل منه ..
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته ..

فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً..
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها

كلمات أعجبتنى

إضغط لتعرف أكثر







الحمد لله .. و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله .. و على آله و صحبه و سلم ..


بعد أن طفنا كثيراً بين دهاليز المنتديات فها نحن نطوف مرة آخرى لكن فى عالم آخر مختلف

فدعونا نكتشفة سوياً

نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجة الكريم ،،،

سما أحمد ، أحمد عمر

إضغط لتعرف أكثر