طيف عابر: و كنا على موعد -->

نرحب بانضمامك لمجتمع "طيف عابر" ضع بريدك وسيصلك كل ماهو مفيد لك ولأسرتك إن شاء الله:
ستصلك على الفور رسالة ترحيبية بها رابط الرجاء التكرم بالضغط عليه لتفعيل اشتراكك
"و كنا على موعد" هى حلقات متسلسلة سنلتقى خلالهاشخص يتحدث بصراحة عن مشاعره وتجربته أثناء مرضه

نعم للاسف ان لا يصدق ويتعظ الانسان وينتهي الا عندما يحس بدنو منيته أو عند المرض والابتلاء
فما اصدق الانسان ان دنا منه الموت ..

سيكون لي وقفات صادقة مع انسان ما ، في مكان ما ، يحدثنا بما جال في نفسه في لحظات اعتقد انه يحتضر
ثم من الله عليه بالشفاء و مازال ينتظر المنيه التي لا يعرف لها وقتاً إلا الله ، فلا شئ أبداً أبداً يجعلنا نتنبأ بموعد المنية او اقترابها

فالموت سر من اسراره سبحانه وتعالى

--
سأنقل لكم بقلمى ما على لسانه .. فالكلمات لى و الذكريات لها ..
--

وقفت كثيراً اتأمل مجريات حياتي ، ما بين معصية وتوبة ، ما بين رفض للنصيحة و تقبل لها ، ما بين عبادة و متاهات!!

فما أصعب أن تربط سعادتك بإنسان هنا!!
لماذا بنيت أمالي و سعادتي على إنسان و لماذا لم اتنبه الى ان الله هو مصدر سعادتي الوحيد ؟!!

فكل ما حولي من خلق يدعو للسعادة
يكفي ان أتأمل شمس يوم جديد او بسمة طفل او تداعب النسمات وجهي كي استشعر عظمته وكل اسباب السعادة ..

كنتُ تائهة في محيط من الذنوب الصغيرة و التي لم أتنبه إلى عظمتها أمام خالقي

فأنا كنت اخجل منها امام نفسي ، فكيف حالى أمام الله؟!!
كيف سالقاه يوم تفارقنى الروحُ و يفنى مني الجسد ؟!!

ماذا سأجيب عندما يسألنى عن ذلاتى و آهاتى و فلتاتى..؟!!

آآآآآآآآآآآآآآه رحماك ربى

أذكر يوم كنت أحدث اختاً لى فى الله فاضلة ثم قطعت الحديث بتذكيري بموعد الصلاة و عندها اجبتها بأن الوقت ما زال باكراً و عندما ذكرتنى بغداً ، ألحت على ، جادلتها و غلبتنى فأحببت أن أنتصر فهزمتنى ..
الصلاة احب الاعمال الى الله ، تكاسلت ولم اهتم بكلامها

فاتتني صلاتى ، فندمت وبكيت

آآآآآآآآآآآآآآه يا نفسى أصرخى بأعلى صوتك فلعل فى الآفاق من يسمعك، ويحي ويحي .. ويحك يا نفس ما اضعفك و ما اتفك!!

آآآآآآآآه فلربما ذنب أورث فى النفس ذلاً

بكيت ، و بكيت ، و بكيت كنت اتلذذ بالبكاء ، فما اجملها من دموع!!
فلكم ندمت على دموع سالت قبلها على أشخاصلا اشكل لهم الا اسماً نعم مجرد اسم!!
بينما أنا عند خالقي إنسان ، يرحمني ويعطف ويمن علي بعطايا ونعم لا مجال لان احصيها

فكيف بكيت من غيره ، و كيف ربطت سعادتي بمن سواه؟!!
كيف انتظرت من غيره ان يساعدني على تخطي احزاني وتجاوز مشكلاتي ؟!!

...



نلتقى قريباً إن شاء الله


11 تعليق على"و كنا على موعد"

  • السلام عليكم و رحمة الله


    أثبت حضور اول تعليق .. سأعود ان شاء الله :-)

  • الاستاذه سما
    تحياتى
    ما اصعب لحظة الاحساس بالموت .. ويخفف منها الايمان بالله والثقه فى اعمالنا الصالحات
    اللهم تب علينا واغسلنا من ذنوبنا .. اللهم عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير
    تحياتى
    العزيز احمد عمر
    تحياتى
    سألتنى عن الاكتوارى يعنى ايه؟
    هو نوع من الحسابات الخاصه بالفائده المركبه لمده معينه من السنين
    افرض ان هناك 100 شخص مشتركين فى حساب اكتوارى وقيمة الحساب لكل واحد 100 جنيه فى الشهر يدفع كل سنه
    فكر سيبلغ اجمالى حساب ال100 شخص بعد عشر سنوات
    والتطبيق بقى له شغل تانى يكفى ان تفهم الفكره
    تحياتى

  • سيد فشكول :

    اثرت فضولى كثيراااااااااااااااااااا و اعتقد انى ضرورى مادمت حببنا يبئه استغلك اصلى برضه تجاره ^^


    فعنى هنتقل عليك هنتقل عليك :-)

  • طبعاً الصلاه من افضل الاشياء التى يأتى بعدها راحة البال
    ولحظة الموت لن تأتى إلا بغته ، وإما لحظات الموت التى نعيشها ما إلا لحظات من الياس والانكسار ، يأتى فى مكنونها ان الله يختبرنا ماذا سنفعل ، حين نموت ، ماهى إلا اختبار من الله عز وجل نتائجه هما اثنين فقط (يأما مؤمن جداً ، يأما .....)
    تحياتى ، اشكرك على المدونة الأكثر من جميلة وهذه اول زيارة وبإذن الله ليست الأخيرة

  • احمد عمر
    شكراااااا ومنتظرة عودتك
    اتمنى ما تطول في المواصلات والزحمة بس :)

  • السيد فشكول
    كم اسعدتني مداخلتك
    واللهم تب علينا
    آمين
    تسلملي على المرور المفيد والطيب
    بشكرك كتير من قلبي

  • اصحي يا مصر

    الله يسعدك على المرور الطيب
    واتمنى ان تعجبك مدونتنا المتواضعه
    واللهم ثبتنا على دينك وطاعتك
    تسلم دياتك يا رب
    نورت وشرفت

  • بارك الله فيك أختي الكريمة
    وسلمت يداك على ما أتحفتنا به من كلمات خطت بماء الورد لجمالها
    أرى في أطروحاتك والتمس الكثير مما أحس به وأعيشه في واقعي وحتى في مخيلتي
    فمن منا لم يعش أوقاتا بل دقائق ولحظات أحس بها بالموت وقربه ودنو أجله فسردت حياته أمامه في بضع ثواني وكأنه يشاهد شريط فيديو سجل له طيلة عمره الذي قضاه
    _______________

    لا شك بأننا نعيش أوقاتا لا نحسد عليها في ظل الغفلة والأمن من مكر الله سبحانه وتعالى
    فتتعاظم علينا الذنوب والآثام ونتناسى الموت وما بعده
    كيف لا وقد نسينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أكثروا ذكر هادم اللذات "

    يكفي ذكر الموت والتفكر فيه في كل وقت وحين
    أن يردع النفس ويهذبها ويجعلها متجهزة دائما وأبدا للموت
    تنتظره بكل شوق فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
    يا رب أشهدك أني أحب لقاءك فيا رب أحسن خاتمتي بسجود أو شهادة في سبيلك يا الله
    اللهم آمين

    _______________
    والآن أنتقل بسفينتي في بحر موضوعك من الموت إلى السعادة
    لا أحد ينكر أنه من الواجب والإلزام على كل مسلم ومسلمة أن يربط سعادته في الخالق سبحانه وتعالى
    فهو الأحق بكل شيء عما سواه
    فهو مصدر سعادتنا وملهمنا
    رب اجعل حبك وحب نبيك أحب إلي مما سواكما
    رب اجعل حبنا لإخواننا حبا فيك وحدك ولأجلك يا الله
    اللهم آمين
    __________
    والله ولي التوفيق والقادر عليه
    أخوكم أمين

  • ان من اكثر اللحظات صدقاً ف حياة اى انسان هى اللحظات التى يشعر فيها بدون منيته و نهايته فتذبل الكلمات و تفقد العبارات بريقها طالما كان يتشدق بها و يهتم بها ..

    يظهر للانسان جلياً من كان يحبه ممن ادعى يوماً ذلك و و و و

    هى ف الاخير مختصر حياة اى انسان


    أشكرك سما لابداعاتك المتكرره

  • السيد امين
    تسعدني بمرورك فدوماً تضيف فكرة ورأي ولا اروع
    سلمت
    صدقت اخي ولا اراني قادرة على التعليق على كلامك
    فقد اضفت كل ما يمكن ان يقال في هذا الامر
    يبارك في عمرك ويسلم قلبك يا رب

  • احمد عمر
    تسلم على المتابعة والتشجيع
    وما كان ليبدو هكذا لولا مساعدتك وتنقيحك له
    فقد اضفت له وعدلت عليه لتتضح الفكرة اكثر
    الف شكر لك

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

عزيزى الزائر .. أن لم يكن لديك الوقت الكافى لتسجيل الدخول أو لم يكن لديك حساباً فى blogger فيمكنك ببساطه التعليق عبر أستخدام خاصيه (مجهول) أو ( الاسم \ العنوان ) من القائمه المنسدله أسفل مربع التعليق .. علماً بننا يمهمنا كثيراً سماع رأيك مقدرين كثيراً وقتك الذى منحتنا اياه لقرائتك سطورنا :)